كيف يسعى الإخوان والحوثي في تشويه المشاريع السعودية الهامة في اليمن؟
تسعى جماعة الإخوان والحوثي إلي تشويه المشاريع السعودية الهامة في اليمن
قنوات عبارة عن منبر للإرهاب والإرهابيين والفتنة بين أبناء الشعب الواحد أو الدول العربية، ويشكل سلاح تأسيس المنابر الإعلامية اليمنية أحد أدوات الإخوان والحوثي لإثارة الفتنة ودعم الإرهاب ودعم مخططاته.
وتقوم ميليشيا الحوثي والإخوان باستهداف السعودية بشكل كبير، ويشهد البث الرسمي والمباشر لقناة "المهرية" اليمنية، حاملة في مقدمة أهدافها الترويج لأجندات إخوانية داخل اليمن، وتهدف لإثارة النعرات القبائلية والمناطقية بما يخدم مشروع التنظيم الدولي للإخوان وميليشيا الحوثي.
بالتفاصيل من هم إدارة القناة الإرهابية
ويدير الخلايا الإعلامية التابعة للحوثي والإصلاح في القنوات التليفزيونية والمواقع الإخبارية خلايا الإخوان الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمثل حزب الإصلاح الإخواني كل من سمير النمري، المراسل الصحفي في قناة "الجزيرة" السابق، ومانع سليمان القيادي بشعبة التوجيه المعنوي بمأرب، وجلال المسلمي الصحفي في صحيفة وموقع "المصدر"، بينما يمثل الحوثيين كل من عابد المهذري، رئيس مجلس إدارة قناة اللحظة التابعة للحوثيين، والصحفي أسامة ساري، وكيل وزارة الشباب في حكومة الانقلاب، وأحمد الشريف سكرتير صحيفة "26 سبتمبر" الصادرة عن ميليشيا الحوثي، ويتولى قيادة القناة الإعلامي الإخواني مختار الرحبي.
قناة بمزيج إخواني حوثي
وجاءت انطلاقة القناة الإخوانية بالتزامن مع الكشف عن وجود مكتب تنسيق إعلامي بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح، يتخذ من صنعاء مقرًا له، ويهدف المكتب لتنسيق الجهود الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي للطرفين في مواجهة دور التحالف العربي في اليمن.
إعلام الإخوان والحوثي يهاجمون مشاريع السعودية
ويقول الناشط السياسي اليمني مرزوق الصيادي: إن المملكة العربية السعودية أكبر من أن ينال منها إعلام جماعه الإخوان وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أنه في ظل ما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة للشعب اليمني المنهك بحروب عبثيه تقودها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إضافة إلى الإعلام الحزبي التابع لجماعة الإخوان في اليمن، تسعى هذه النتون الخبيثة لتشويه صورة ما تقدمه المملكة العربية السعودية من مشاريع خدمية إنسانية لليمن لغرض توقيف تلك الخدمات؛ انتقاماً من الشعب اليمني الذي يعاني من الفقر الذي تجاوز خطوط المجاعة، إضافة إلى عدم استقرار العملة المحلية وارتفاع الأسعار بالمواد الغذائية الأساسية.
وأكد أن جماعة الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان تسعى لتحقيق أهدافها المتمثلة بإعاقة وعرقلة ما تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب اليمني من مشاريع كون الشقيقة السعودية تدرك جيدا أن جماعة الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان منبوذون من الشعب اليمني.
وقد أكد المحلل السياسي اليمني محمد جميح أن إعلام الإخوان والحوثي متزاوج ضد الشرعية والعرب، والسعودية بشكل خاص ومشاريعها، وتناسوا أن مشاريع السعودية تدعم شعب اليمن ضدهم، والقناة يفترض أنها مهرية جنوبية وأقيمت لخدمة الجنوب، ولكن ما حدث كان العكس تماماً في ظل سيطرة الحوثيين والإخوان.