الاقتصاد التركي يواصل الانهيار.. وصحيفة: أردوغان المتهم الرئيسي

الاقتصاد التركي يواصل الانهيار.. وصحيفة: أردوغان المتهم الرئيسي
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

انخفض إجمالي احتياطيات البنك المركزي التركي بمقدار 2 مليار و483 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي ليسجل 90 مليارا و81 مليون دولار.

تراجع احتياطيات البنك المركزي

ونشر البنك المركزي التركي تقريرا حول الإحصائيات المالية والمصرفية الأسبوعية. وعليه، انخفض إجمالي احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي في 15 يناير بمقدار 775 مليون دولار ليتراجع إلى 47 مليارا و902 مليون دولار بعد أن كان يسجل نحو 48 مليارا و677 مليون دولار في 8 يناير الماضي، بحسب موقع "تي أر تي خبر" التركي.

وخلال الفترة سالفة الذكر، انخفض احتياطي الذهب بمقدار مليار و708 ملايين دولار ليتراجع من مستوى 43 مليارا و887 مليون دولار إلى 42 مليارا و179 مليون دولار.

وبذلك تراجع إجمالي احتياطيات البنك المركزي بمقدار 2 مليار و483 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق مسجلاً انخفاضا من 92 مليارا و564 مليون دولار إلى 90 مليارا و81 مليون دولار.

أردوغان تسبب في ارتفاع الدين العام

وقالت صحيفة "سوزجو" التركية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسبب في ارتفاع الدين العام لتركيا؛ إذ عاد للحديث مرة أخرى عن الفائدة، مدعيا: "لن نسدد الدين بديون أخرى".

واحتلت تركيا المرتبة الأولى في العالم في السنوات الأخيرة في انخفاض قيمة العملة وارتفاع التضخم المرتفع وأسعار الفائدة.

وعندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، كان الدين الخارجي لتركيا 129 مليار دولار، ولكن اعتبارًا من سبتمبر 2020، وبسبب قرارات الرئيس التركي وتحكمه في السياسات المالية، ارتفع هذا الرقم إلى 435.1 مليار دولار، وتضاعف إجمالي الدين الخارجي أربع مرات تقريبًا في 18 عامًا.

وأضافت الصحيفة: أن تخفيض أسعار الفائدة يتم بتعليمات من السلطة السياسية، ويؤدي الانخفاض في أسعار الفائدة إلى زيادة أسعار الصرف وارتفاع التضخم إلى جانب زيادة القروض، وبالرغم من ذلك سيتم رفع أسعار الفائدة هذه المرة للتحكم في سعر الصرف والتضخم.