مصطفى بكري: الإخوان يكررون نفس الأكاذيب في الخارج

مصطفى بكري: الإخوان يكررون نفس الأكاذيب في الخارج

مصطفى بكري: الإخوان يكررون نفس الأكاذيب في الخارج
السفارات المصرية

تكثف جماعة الإخوان الإرهابية في الفترة الأخيرة من محاولاتها لإثارة الفوضى في الخارج عبر استهداف السفارات المصرية، مستغلة بعض عناصرها المنتشرة في العواصم الأوروبية. وتقوم هذه المخططات على تنظيم وقفات مشبوهة أمام السفارات والقنصليات المصرية، تحت غطاء حقوق الإنسان وحرية التعبير، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأي العام العالمي، وإعطاء انطباع زائف بوجود معارضة شعبية واسعة في الداخل.

وتفيد المعلومات، بأن الجماعة تسعى إلى استقطاب بعض النشطاء الأجانب، وتمويل حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الأحداث، والترويج لمزاعم عن "قمع الحريات". 

كما تستغل الإخوان تواجدها في دول تمنح مساحة واسعة للنشاط السياسي والإعلامي، مثل بريطانيا وألمانيا، لخلق دوائر ضغط على القاهرة من خلال تحريك منظمات غير حكومية وتنسيق مع بعض البرلمانيين المتعاطفين.

وتأتي هذه التحركات في ظل فشل الجماعة في الداخل وفقدانها للقاعدة الشعبية، ما دفعها للاعتماد على الدعاية الخارجية كوسيلة للبقاء في المشهد. غير أن هذه التحركات لم تجد صدى حقيقيًا، إذ باتت الحكومات الغربية أكثر إدراكًا لخطورة أنشطة الإخوان، لاسيما بعد تورطهم في دعم جماعات متطرفة.

ويرى مراقبون، أن الهدف النهائي من هذه المخططات هو محاصرة البعثات الدبلوماسية المصرية، وتشويه صورة الدولة، وخلق حالة من الضغط السياسي والإعلامي على القيادة المصرية.

 إلا أن هذه المساعي، بحسب التقديرات، لن تحقق نتائج ملموسة في ظل قوة الدولة ومتانة مؤسساتها، إضافة إلى التعاون الأمني والدبلوماسي مع العواصم الكبرى.

أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، أن محاولات جماعة الإخوان لمحاصرة السفارات المصرية في الخارج ليست سوى استمرار لنهجها التخريبي الذي فشل داخليًا، مشيرًا أن الجماعة لا تملك سوى الأكاذيب والشائعات للترويج ضد الدولة المصرية.

وقال بكري -في تصريحات للعرب مباشر-: إن تنظيم الإخوان فقد وجوده الحقيقي داخل الشارع المصري، ولذلك يحاول أن يعوض هذا الفشل عبر الخارج، مستخدمًا شعارات مكررة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 وأضاف: أن الوقفات المشبوهة أمام السفارات والقنصليات المصرية ما هي إلا محاولات يائسة للفت الانتباه وإثارة الضجيج الإعلامي دون أي تأثير على الواقع.

وأوضح بكري، أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى الرأي العام الغربي بحقيقة التنظيم، خاصة بعد أن ثبت تورطه في دعم جماعات العنف والإرهاب. 

وتابع: "العالم بات يدرك أن الإخوان يسعون لتخريب استقرار المنطقة، ومصر بوعي مؤسساتها وشعبها لن تسمح بتمرير هذه المخططات".

وأشار إلى أن هذه الحملات الممولة تستهدف الضغط على الدولة المصرية التي تخوض معركة تنمية وبناء، مؤكدًا أن القيادة السياسية ماضية في مسارها ولن تلتفت إلى هذه المؤامرات.

 واختتم بقوله: إن الرد الحقيقي على الجماعة يتمثل في الإنجازات الداخلية، واستمرار الاصطفاف الشعبي خلف الدولة، وهو ما يسقط كل دعايتهم المضللة.