"الجارديان": قطر تستغل "كورونا" لقمع مواطنيها والعمال

صورة أرشيفية

فشلت كافة الخطط التي وضعها النظام القطري لمكافحة فيروس "كورونا"، حتى العقوبات القاسية لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن، وذلك لأن النظام القطري لم يضع في اعتباره مئات الآلاف من العمال الوافدين من الدول الفقيرة.


واستغل نظام الحمدين الجائحة وفرض عقوبات بالسجن، من أجل أن يكون ستاراً للقمع والاستبداد وتقنين الاعتقال العشوائي للمعارضين والعمال.

عقوبات قطر القاسية فشلت


وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن قطر أقرت عقوبات قاسية للغاية في محاولة بائسة منها لوقف انتشار الفيروس.


وتابعت أن قطر هددت بالسجن ٣ أعوام أو غرامة ٥٥ ألف دولار في حالة التواجد في الأماكن العامة بدون ارتداء القناع.


وقال المراقبون: إن هذه العقوبات مبالغ فيه خصوصا الحبس، ولكنها قد تكون ذريعة للنظام لفرض المزيد من القمع والاستبداد.

وأضافت أن قطر بها واحدة من أسوأ معدلات الإصابة في العالم، بأكثر من ٣٢ ألف إصابة مؤكدة، أي ما يعادل ١.٢% من إجمالي السكان البالغ عددهم ٢.٧ مليون نسمة منهم ٣٠٠ ألف فقط قطريون وأكثر من ٢.٤ مليون عامل وموظف أجنبي.

قطر تجاهلت العمال فانتشر الفيروس


وأكدت الصحيفة أن قطر لم تتخذ أي إجراءات بشأن العمال الوافدين.


وتابعت أن العمال هم السبب الرئيسي وراء انتشار الفيروس بسرعة كبيرة في قطر.

وأضافت أن قطر لا تهتم بالعمال رغم أن التكدس في المخيمات من أخطر الأشياء التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية.


وأشارت إلى أن التراخي في حقوق العمال الطبية يعد السبب الرئيسي وراء الانتشار السريع للفيروس.