جرائم وانتهاكات جديدة بحق اللبنانيين .. لماذا يهدد حزب الله الإعلاميين والصحفيين؟

يهدد حزب الله الإعلاميين والصحفيين

جرائم وانتهاكات جديدة بحق اللبنانيين .. لماذا يهدد حزب الله الإعلاميين والصحفيين؟
حسن نصر الله

لا يزال حزب الله الإرهابي يواصل جرائمه وانتهاكاته بحق أبناء الشعب اللبناني، من خلال أداة للضغط على كل من يعارض الحزب من قريب أو بعيد، خاصة شريحة الإعلاميين الرافضين للهيمنة الإيرانية في لبنان، وذلك باستخدام وسائل التهديد المتواصلة التي تستخدمها الميليشيا الإرهابية. 

انتهاكات وتهديدات 

ضمن الانتهاكات والتهديدات التي يقوم بها حزب الله الإرهابي ضد الإعلامية اللبنانية المعروفة ديما صادق التي تعرضت للتهديد بالقتل والاغتصاب من قبل حزب الله، على خلفية سخريتها من رموز نظام الملالي وأذرعه في المنطقة العربية، الملفت في الأمر أنها تعرضت للتهديدات والإرهابي من شخصيات فاعلة وبارزة في ميليشيات حزب الله اللبناني، على رأسهم نجل زعيم الميليشيات (جواد نصر الله)، والمنشد الطائفي (علي بركات). 

لم تكن التهديدات التي تعرضت لها الإعلامية اللبنانية هي الأولى من نوعها بل وسبق أن أعلن المصور الصحفي حسن شعبان، أنّه تعرّض لتهديدات علنية وواضحة بالقتل من قبل عصابات تابعة لميليشيات حزب الله من خلال طعن عجلات سيارته وتفريغها من الهواء وتعليق لافتة عليها مكتوب فيها "فل (ارحل) من الضيعة، وذلك بسبب تغطيته الإعلامية لمظاهرات محلية تندد بانقطاع المياه وتطالب بتحسين الخدمات في بيت بلدة ياحون جنوب لبنان. 

 كما استمرت الحملات والتهديدات من حزب الله حتى طالت ميليشيات حزب الله حملة ممنهجة ضد الصحفي اللبناني ومراسل أورينت، طوني بولس، بسبب خروجه في مداخلة إعلامية على قناة "الحدث" السعودية حين كشف دور ميليشيات حزب الله في تصنيع وترويج المخدرات داخلياً وخارجياً ورعايتها للعصابات المسؤولة عن تلك الآفة، لا سيّما بعد أحداث بعلبك والاشتباكات التي حصلت بين الجيش اللبناني وبين عصابة (آل زعيتر) المحسوبة على حزب الله.

سلاح الإرهاب

يقول المحلل اللبناني الدكتور محمد الزر: إن ميليشيات حزب الله الإرهابي تعتمد دائما على سلاح الاغتيالات والتفجيرات تجاه الإعلاميين والكتّاب اللبنانيين الذين أعلنوا رفضهم لمشروعها وهيمنتها على البلاد لمصلحة إيران، فمن قبل رأسهم سمير قصير ولقمان سليم وغيرهم من الصحفيين والكتاب والسياسيين الذين واجهتهم الذراع الإيرانية بتلك الأساليب، لافتا أن هذا السلاح الذي تستخدمه هو محاولة لإرهاب اللبنانيين أنهم سيقطعون كل من يعترض على مشروعهم الإرهابي في المنطقة.

وأضاف المحلل السياسي اللبناني في تصريح للعرب مباشر، أن حزب الله والحوثيين هم أداة تستخدمها طهران لتنفيذ وتوسعة مشروعها الإرهابي في المنطقة، وذلك من أجل أهداف خاصة يريدون هم فقط بثها في المنطقة وذلك باستخدام هؤلاء كأدوات لهم لتوسعة نشاط المخدرات والإرهاب والتخريب الذي طال تهديد العالم ككل وليس لبنان أو اليمن فقط.