هل عمل محامي ترامب السابق داخل الإدارة الأميركية لصالح تركيا؟
عمل محامي ترامب السابق داخل الإدارة الأمريكية لصالح تركيا
قامت وزارة العدل الأميركية بالتحقيق مع المحامي الشخصي لدونالد ترامب الرئيس الأميركي السابق "رودي جولياني" لاتهامه بالعمل لصالح تركيا داخل الإدارة الأميركية.
تفاصيل التحقيق
ووفق وكالة بلومبورغ فإن التحقيقات مع رودي جولياني حول أنه كان جولياني يعمل لصالح أنقرة، وهو من دفع إدارة ترامب عام 2017، لإسقاط اتهامات بغسيل الأموال عن تاجر الذهب رضا ضراب، المعترف بغسيل الأموال مع بنك خلق التركي الحكومي،وتورط أردوغان بشبكة تبييض الأموال.
مَن هو جولياني؟
جولياني يبلغ من العمر 77 عاما شغل في السابق منصب عمدة نيويورك، وكان المحامي الشخصي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
اتهامات متتالية
اتهم جولاني بالتسهيل لتنفيذ مطالب أنقرة بترحيل الداعية التركي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة.
وفي عام 2019 نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين -رفضوا ذكر أسمائهم-، إن جولاني أصر على تسليم كولن إلى تركيا ذلك في محادثات خاصة مع الرئيس ترامب في عام 2017، قبل أن يصبح محاميا له.
من جانبه اعتبر روبرت كوستيلو، محامي جولياني، في تصريحات لـ " بلومبيرغ " أن تقرير واشنطن بوست الذي نشر في أكتوبر / تشرين الأول 2019 ، كان مدفوعا.
بينما أكدت بلومبيرغ، أن التحقيق مع جولياني عن علاقته السرية مع تركيا، يعتبر إخفاء معلومات ونفى كوستيلو، أن جولياني الاتهامات الموجهة إليه بأنه سعى لترحيل غولن.
على الجانب الآخر اعترف جولياني أنه عمل لإطلاق سراح رضا ضراب، وترحيله إلى تركيا مقابل أندرو برونسون، القس الإنجيلي الذي كان محتجزًا في السجن.