أسرار جديدة من زفاف هاري وميغان تفضح حقيقة أكبر الخلافات بالعائلة المالكة البريطانية

أسرار جديدة من زفاف هاري وميغان تفضح حقيقة أكبر الخلافات بالعائلة المالكة البريطانية

أسرار جديدة من زفاف هاري وميغان تفضح حقيقة أكبر الخلافات بالعائلة المالكة البريطانية
الأمير هاري وميغان

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل غير مسبوقة، تُسلط الأضواء اليوم على التوترات التي سبقت زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في مايو 2018، والتي يُزعم أنها أدت إلى "نسف" علاقة الأمير بجدته، الملكة إليزابيث الثانية. 

وتكشف التقارير الجديدة، المستندة إلى أقوال ليدي إليزابيث أنسون، ابنة عم الملكة والمقربة منها، عن قلق عميق انتاب الملكة بشأن حفيدها وزوجته المستقبلية، وتدهور في العلاقات بين أفراد العائلة المالكة.

قلق الملكة


وفقًا للمعلومات التي كشفت عنها الصحفية وكاتبة السير الملكية سالي بيدل سميث في مقالها "Royal Extras" على منصة Substack، والتي استندت فيها إلى محادثاتها مع ليدي إليزابيث أنسون (التي توفيت قبل خمس سنوات عن عمر يناهز 79 عامًا)، كانت الملكة إليزابيث "قلقة للغاية" بشأن حفيدها هاري، الذي وصفته بأنه "مفتون وضعيف" أمام النساء. 

وقد أعربت الملكة عن استيائها من بعض القرارات المتعلقة بحفل الزفاف الذي أقيم في وندسور.

زعمت ليدي إليزابيث، أن الملكة كشفت لها في إحدى محادثاتها الخاصة أن هاري كان "وقحًا معها لمدة عشر دقائق" في أحد الاجتماعات، وأن "ميغان وويليام وكيت لا يعملون بشكل جيد"، وخاصة "الفتاتين" (في إشارة إلى ميغان وكيت).

شكوك حول مشاعر ميغان 


تشير المزاعم إلى أن "هيئة المحلفين كانت ما تزال مترددة" بشأن ما إذا كانت الملكة تحب حقًا خطيبة حفيدها آنذاك. كما شعرت الملكة "بالاستبعاد" من عملية التخطيط للزفاف من قبل هاري، الذي حاول "تصحيح" علاقتهما في الأسابيع التي سبقت الزفاف.

ووفقًا لليدي إليزابيث، التي كانت تُعرف باسم "ليزا" لأصدقائها وكانت مخططة حفلات مرموقة، فقد قيل قبل أيام قليلة من زفاف ميغان وهاري: "نأمل، لكن لا نعتقد تمامًا أنها في حالة حب. نعتقد أنها دبرت كل شيء".

 وتُظهر صورة للزوجين بعد الزفاف في كنيسة سانت جورج، قلعة وندسور، بتاريخ 19 مايو 2018، مزاعم الخبراء الملكيين بأنهم أزعجوا الملكة.

حقيقة الخلافات


في البداية، وصفت ميغان بأنها "مليئة بالسحر" وبدت "طبيعية وذكية ومتبصرة" بعد خطوبتها لهاري عام 2017، ولكن مع اقتراب موعد الزفاف، يُزعم أن ميغان أصبحت "أكثر سيطرة" بشكل متزايد، وقالت ليزا: إن الملكة كانت "قلقة جدًا" سرًا.

كتبت سالي بيدل سميث: "عندما تحدثنا قبل أسبوعين من زفاف 19 مايو، كانت ليزا قد سمعت للتو من الملكة. 

وقالت ليزا: "السيدة الأولى – أسميها جميمة – تقول إن هيئة المحلفين ما تزال مترددة بشأن ما إذا كانت تحب ميغان"، وأضافت ليزا: "جميمة الخاصة بي قلقة للغاية".

ووفقًا لـ ليزا: "هاري مفتون وضعيف أمام النساء. نأمل لكن لا نعتقد تمامًا أنها في حالة حب. نعتقد أنها دبرت كل شيء".

ويُزعم أن ليزا قالت: "إنه أمر مقلق أن يشك الكثير من الناس فيما إذا كانت ميغان مناسبة لهاري. المشكلة، حفظ الله قلبه، هي أن هاري ليس ذكيًا ولا قويًا، وهي كلاهما".

تصدعات في العلاقة الملكية


بدأت التصدعات تظهر في فبراير 2018. زعمت ليزا أن هاري كتب إليها وقال: إن جدته "راضية" عن سير خطط الزفاف. ولكن سالي بيدل سميث كتبت أن ليزا قالت: "عندما تحدثت مع الملكة، قالت إنها غير راضية على الإطلاق".

ووفقًا لـ ليزا، كانت الملكة مستاءة من أن هاري طلب من رئيس أساقفة كانتربري أن يقوم بخدمة الزفاف في كنيسة سانت جورج دون طلب الإذن أولاً من عميد وندسور. 

ونقلت ليزا عن الملكة قولها: "يبدو أن هاري يعتقد أن الملكة تستطيع فعل ما تريد، لكنها لا تستطيع".

وأضافت: "من الناحية الدينية، الأمر يقع ضمن اختصاص عميد وندسور".

ونتيجة لذلك، قالت ليزا: إن "هاري نسف علاقته بجدته. قالت إنها كانت منزعجة حقًا، صدمت عندما أخبرتني الملكة بهذا، كيف كانت حزينة جدًا. لم أكن أعرف شيئًا عن المحادثة، وأنه كان وقحًا معها لمدة عشر دقائق، لقد تناولوا الشاي معها قبل يومين. كانت تحاول معرفة تفاصيل فستان الزفاف، وميغان لم تخبرها".

جهود هاري للمصالحة والمخاوف المستمرة


وأكدت الصحيفة البريطانية، أن بعد هذه الخلافات في فبراير، زعمت ليزا أنه في أواخر أبريل، "صلحت الملكة وهاري الأمور".

 يُزعم أن هاري زارها بمفرده لتسوية الأمور، ثم كتب إليها لاحقًا بمزيد من تفاصيل الزفاف.

كما كتبت سالي بيدل سميث، أن ليزا قالت: إن والد ميغان، توماس ماركل، كان "خائفًا من حضور الزفاف"، وعندما سُئلت ليزا عما إذا كانت ميغان متسلطة، أجابت: "هكذا أظن، جدًا جدًا".

وأضافت ليزا: "جميمة الخاصة بي قلقة للغاية". وقالت بشكل مشؤوم: "الشق بين الأخوين سيء للغاية حقًا".