دعم الدبلوماسية مع إيران.. كيف أنقذ الثلاثي الخليجي الشرق الأوسط من حرب نووية؟

دعم الدبلوماسية مع إيران.. كيف أنقذ الثلاثي الخليجي الشرق الأوسط من حرب نووية؟

دعم الدبلوماسية مع إيران.. كيف أنقذ الثلاثي الخليجي الشرق الأوسط من حرب نووية؟
ترامب وولي العهد السعودي

كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أن قادة السعودية وقطر والإمارات حثّوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، على عدم شن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، داعين إياه إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

إنقاذ الشرق الأوسط


وأضاف الموقع أن الدول الخليجية أصبحت من أكثر المؤيدين للمسار الدبلوماسي، وسط مخاوفها من تصعيد عسكري قد يقلب موازين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتشير التقارير، أن هذه الدول تخشى أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ تهديداته بشن ضربة عسكرية، أو أن يقرّر ترامب التخلي عن المفاوضات واللجوء إلى الحل العسكري، ما يغرق الشرق الأوسط في حرب نووية.

وتابع الموقع الأمريكي، أنه في الكواليس، نقلت المصادر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أبلغوا ترامب بشكل مباشر أنهم يخشون من أن تفتح أي ضربة عسكرية على منشآت إيران النووية الباب أمام ردّ إيراني يستهدف أراضيهم. 

واللافت، أن الدول الثلاث تستضيف قواعد عسكرية أميركية على أراضيها، ما يزيد من حساسيتها تجاه أي تصعيد محتمل.

ووفق مصدر مطلع على فحوى المباحثات، فقد أبلغ الشيخ تميم ترامب صراحة، بأن دول الخليج ستكون المتضرر الأكبر من أي مواجهة عسكرية مع إيران.

وأعرب السعوديون والقطريون تحديدًا عن قلقهم من أن تكون الضربة العسكرية مصدرها إسرائيل، في حين شدّدت الإمارات على أنها تفضّل حلاً دبلوماسيًا.

وأكد المسؤولون الأمريكيون، أن القادة الثلاثة عبّروا خلال اللقاءات عن دعمهم للمفاوضات التي يجريها ترامب مع الإيرانيين. لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الحكومية في السعودية أو قطر أو الإمارات.

ترامب يحذّر نتنياهو


وفي السياق ذاته، أكد الرئيس ترامب، يوم الأربعاء، أنه حذّر نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية جرت الخميس الماضي، من اتخاذ أي خطوة باتجاه تنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف ترامب، أنه يرى أن الأزمة النووية مع إيران يمكن حلّها عبر "وثيقة قوية جدًا"، متوقعًا التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين.