لاستهداف السعودية ودول المنطقة.. خبراء: منظمة القسط تعمل بأجندات سياسية ممولة

تقوم منظمة قسط الممولة من الإخوان بنشر تقارير مضللة لبث الفتن داخل الدول العربية

لاستهداف السعودية ودول المنطقة.. خبراء: منظمة القسط تعمل بأجندات سياسية ممولة
صورة أرشيفية

تسعى مؤسسة القسط لحقوق الإنسان،  لنشر تقارير مضللة ضد الدول العربية وعلى رأسها السعودية بشكل متتالٍ؛ ما يثير تساؤلات حول أهداف المنظمة وتمويلاتها.

تعمل منظمة قسط من لندن ونشأت في عام 2014، عددًا من الأفراد الذين تدور حولهم علامات استفهام كبيرة، وعلى رأسهم مؤسس المنظمة ومديرها، الضابط السعودي المنشق يحيى عسيري، المتحالف مع الإخوان.

منظمات مشبوهة 

وقال محمد بن عبدالله آل زلفة، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، إن هناك بعض المنظمات التى تعمل بشكل مشبوه وبتمويلات من أشخاص ودول بعينها من أجل التخريب في الدول العربية وعلى رأسها السعودية، وهو ما يؤكد أن هناك من يسعى لنشر الفتن والهدم في البلاد لأغراض خبيثة ومعلومة. 

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن كل التقارير التى تصدر من تلك المنظمات هي في الأساس مضللة وهى تستغل الملف الحقوقي أشد استغلال لنشر الفتن في البلاد، وهو ما حدث في التقارير التي تصدر من منظمة قسط لحقوق الإنسان والتى تميل إلى جماعة الإخوان وكل القيادات التابعة لهم، والتي تعمل على نشر وإعداد تلك التقارير الكاذبة ضد المملكة وقياداتها، لافتا أن كل هذه المنظمات لها أغراض خبيثة تهدف ضد المملكة وضد الدول العربية كلها. 

ضرب استقرار الدول العربية 

فيما قال الباحث الحقوقي هيثم شرابي: إن تلك المنظمات المشبوهة تعمل في الخفاء وفي دول غربية من أجل استهداف دول المنطقة ككل، لاستهداف استقرار تلك الدول العربية من خلال التقارير الحقوقية المفبركة، وهذه المنظمات لها علاقات مشبوهة مع جماعة الإخوان والحوثيين وأيضا لهم علاقات بأشخاص قطرية، من أجل ضرب استقرار تلك الدول العربية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية. 

وأضاف الباحث الحقوقي لـ"العرب مباشر" أن المتابع لكل التقارير الصادرة عن منظمة القسط لحقوق الإنسان يعلم أنها منظمة مدفوعة الأجر، وتعمل لأهداف معينة وهي الحصول على تمويلات لضرب أمن واستقرار الدول العربية ككل. 

واعتادت "قسط" إصدار تقارير سنوية كاذبة ومفبركة، في سياق محاولاتها لتضليل الرأي العام العالمي، فادعت تارة انتهاك حقوق السعوديين في الرياض، لدرجة أنها هاجمت المملكة ووقفت إلى جانب كندا في الأزمة المعروفة بين البلدين قبل سنوات، وفي محاولة لاستعداء العالم ضد السعودية، دعت "قسط" بشكل علني إلى مزيد من الضغط الدولي على الرياض، وهددت أمراء المملكة واصفة القرارات الحكومية بالقمع.