انتهاكات وجرائم.. الدوحة تواصل قمع العمالة الأجنبية على أراضيها
تواصل الدوحة قمع العمالة الأجنبية على أراضيها
لا تزال قطر تمارس وتواصل انتهاكاتها ضد العمالة الأجنبية على أراضيها وذلك استمرار لسياسة القمع المستمر ضد هؤلاء العاملين في ملاعب كأس العالم، حيث ندّدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقرير الخميس بظروف عمل حراس الأمن في قطر "بما في ذلك في المشاريع المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022"، معتبرة أنّ هذه الظروف يمكن مقارنتها بـ"العمل القسري".
انتهاكات الدوحة
التقرير تحدث عن 34 موظفاً حاليين وسابقين في ثماني شركات أمنية خاصة، هم عمّال مهاجرون يتحدّرون بشكل أساسي من كينيا وأوغندا، وإنّهم مجبرون على العمل لأكثر من 12 ساعة يومياً على مدار أيام الأسبوع السبعة (ما يعادل 84 ساعة عمل في الأسبوع)، وأحياناً تحت أشعة الشمس المباشرة من دون ظلّ ولا مياه شرب خلال الأشهر الأكثر حرّاً في الإمارة.
ولفت تقرير منظمة العفو الدولية إلى أنّ العمّال الذين يأخذون هذه الإجازة الأسبوعية أو إجازة مرضية "يخاطرون بخصومات تعسّفية من أجورهم"، مؤكدا أن العمال يعملون ساعات عمل إضافية غير مدفوعة الأجر بالقدر الكافي، بالإضافة إلى عدم وجود نقابات تدافع عن حقوق العمال.
اتهامات تلاحق قطر
وتتّهم منظمات حقوقية دولية قطر باستغلال العمالة الوافدة العاملة خصوصاً في بناء الملاعب الخاصة بكأس العالم المقبل.
اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، كشف في تصريح خاص لـ"العرب مباشر" أن الانتهاكات القطرية التي تتم ضد العمالة الأجنبية على أراضيها تظهر جرائم النظام القطري وعدم احترامه لقواعد حقوق الإنسان.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية: أن التقارير الدولية جميعها أدانت ما تفعله الدوحة من جرائم مستمرة ضد العمال الأجانب، وهو ما يتطلب تحركا حقيقيا لوقف تلك الجرائم، بل ومحاسبة الدوحة على تلك الأفعال الإجرامية بحق مواطنين يعملون في منشآت كأس العالم، مؤكدا أن المونديال قائم على جثث هؤلاء الأبرياء من العمالة الأجنبية.