مجلة أميركية تكشف مُخَطَّطات قطر لإحكام السيطرة على الولايات المتحدة

مجلة أميركية تكشف مُخَطَّطات قطر لإحكام السيطرة على الولايات المتحدة
الشيخ تميم بن حمد آل ثان والرئيس الأميركي

في ظل الانتقادات الدولية لقطر بسبب عنصريتها مع العمال الوافدين وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم وحجب رواتبهم، دفعت قطر الملايين من أجل التحكم في المجتمع الأميركي وبسط سيطرتها لتحسين صورتها ونشر فكرها المتطرف.


"كورونا" طريق قطر للتحكم في المجتمع الأميركي


أكدت مجلة "ريسبونسبال ستيت كرافت" الأميركية، أن قطر تستخدم عددًا من الأدوات من أجل إحكام النظام القطري قبضته على العاصمة الأميركية واشنطن، خصوصًا في الفترة الأخيرة، والتي انشغل فيها العالم بفيروس كورونا، واستغلت قطر الأزمة للسيطرة على العاصمة الأميركية.


وتابعت أن قطر وظفت عددًا من جماعات الضغط الأميركية للعمل نيابة عنها كانت في مقدمة الحملات الخيرية التي أرسلت لمواجهة فيروس كورونا، بينما أرسل وزير الخارجية "مايك بومبيو" رسالة شكر لوزير الخارجية القطري يشكره فيها على جهود الخطوط الجوية القطرية في إرسال الآلاف من المساعدات الطبية للولايات المتحدة خلال الفيروس.


وأضافت أن "تميم بن حمد" دفع ما يقرب من 5 ملايين دولار لمساعدة الأسر في لوس أنجلوس لمواجهة آثار الفيروس، في الوقت الذي حرم العمال من رواتبهم واحتجزهم في مخيمات في المنطقة الصناعية دون تقديم أي رعاية طبية لهم.


وأشارت المجلة إلى أن جهود قطر التي تبدو في ظاهرها إنسانية لها دوافع وأهداف أخرى تتركز في التغلغل داخل المجتمع الأميركي والتحكم فيه.

قطر تحاول بسط سيطرتها على قطاعَيْ التعليم والعقارات


وأكدت المجلة أنه منذ المقاطعة العربية لقطر عام 2017، سعت الحكومة القطرية للاستعانة بشركات الضغط، لتجميل صورة قطر ودفعت الحكومة 2.5 مليون دولار لإحدى الشركات مقابل عملها لمدة 3 أشهر فقط.


وتابعت أن محاولة السيطرة القطرية على المجتمع الأميركي لم تتوقف فقط عند المساعدات، بل وصلت لتمويل المعاهد والجامعات والمدارس، حيث تعتبر قطر من أكبر الجهات المانحة لمراكز البحوث والفكر في واشنطن، كما يتلقى معهد "بروكينجز" أكثر من 2 مليون دولار سنويًا من قطر.


وأضافت أن قطر تعد من أكبر المستثمرين في قطاع العقارات في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث تعد المالك الرئيسي لمدينة البراق في قلب العاصمة الأميركية واشنطن باستثمارات أكثر من 600 مليون دولار.