نحسمها في الحديدة.. الجيش اليمني يستعد لتحرير مناطق يمنية جديدة من يد الحوثي

شن الجيش اليمني هجمات ضد ميلشيا الحوثي الإرهابية لتحرير الحديدة

نحسمها في الحديدة.. الجيش اليمني يستعد لتحرير مناطق يمنية جديدة من يد الحوثي
صورة أرشيفية

تحقق القوات الوطنية اليمنية نجاحات عديدة مؤخرا بالبلاد، لتستعيد مناطق مختلفة من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بدعم من قوات التحالف، وتخفف معاناة المواطنين اليمنيين.

حسم الحديدة


وبعد الانتصارات في مأرب وتعز والبيضاء، تحركت القوات  تجاه محافظة الحديدة، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش اليمني بدعم من التحالف، في جبهات الفازة والدريهمي وحبس، لتنهي السيطرة الحوثية عليها التي تستغلها لتهريب الأسلحة، حيث تصدر وسم "نحسمها في الحديدة" بين اليمنيين الداعمين للقوات الشرعية.

وقبل ساعات وصلت للحديدة تعزيزات عسكرية كبيرة لبدء معركة التحرير، بعد إحداث خسائر بالغة في صفوف الحوثيين، الذين أجبرهم ذلك على التخفي بين المواطنين والتخلي عن أسلحتهم بحثا عن النجاة. 

ويأتي ذلك بعد اتهام من القوات الحكومية بالساحل الغربي لجماعة الحوثي بخرق الهدنة وقصف قرية منظر التابعة لمديرية الحوك بمحافظة الحديدة وتجدد المواجهات بين الطرفين على مشارف الحديدة.

معارك طاحنة وخسائر حوثية


وبالأمس، خاض الجيش اليمنى معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي لفرض قبضته على الخط الدولي الرابط بين حجة والحديدة، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة الأميركية، إحراز بعض التقدم بشأن وقف إطلاق النار في البلاد. 

وأعلن العميد الركن عبده مجلي، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أن القوات اليمنية حققت تقدما كبيرا في حجة بعد هجوم مباغت على الحوثيين، مضيفا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في المعارك.

وتابع أن تهريب الأسلحة للحوثيين لن يتوقف إلا بتحرير الحديدة بالكامل، مشددا على أن عجلة التحرير والانتصار عادت إلى الدوران، وأن الجيش اليمنى بدأ في معارك حاسمة لاستعادة محافظات يمنية من بينها تعز وحجة.

وكشف أن ميليشيا الحوثي منهارة بالكامل، ولم يعد لها حاضنة شعبية على الأرض، وأن الانتصار عليها بات قريبا.

إدانة أميركية


ومن ناحيتها، أدانت الولايات المتحدة الأميركية هجمات المتمردين الحوثيين المستمرة على الأراضي السعودية ومحافظة مأرب اليمنية.

وأعلن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أن بلاده تضم صوتها لأصوات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في إدانة هذه الهجمات، داعيا جميع الأطراف إلى الانخراط في الجهود الدبلوماسية من خلال البعثة الأممية في اليمن.

رفض دولي


وسبق ذلك، إصدار بيان أوروبي مشترك لدول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، شددت فيه على "التزامنا الراسخ بأمن السعودية"، وأن "جهودنا بدعم من السعودية والأمم المتحدة تقدم أفضل أمل للسلام في اليمن".

وأضاف أن "هجوم الحوثيين على مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن"، داعيا الحوثيين إلى اغتنام فرصة السلام ووقف تصعيدهم في اليمن.

وفي خضم ذلك، أقدمت الميليشيات الإرهابية على مجزرة سجن صنعاء،  التي قتل فيها 450 مهاجرا، حيث أجبرت الجاليات الإفريقية، على إصدار بيان يؤكد أن اللاجئين، أغلبهم من قومية الأورومو الإثيوبية، الذين قتلوا في مركز احتجاز الهجرة والجوازات، نتج عن حادث عرضي وليس بسبب إلقاء قنابل حارقة على المركز، ولذلك منعوا وصول المنظمات الحقوقية ومحامي اللاجئين من الوصول للمكان ومقابلة الضحايا.