هل تخسر قطر رعاية كرة القدم الأسترالية بعد كارثة مطار حمد الدولي

هل تخسر قطر رعاية كرة القدم الأسترالية بعد كارثة مطار حمد الدولي
صورة أرشيفية

تتوالى أزمات قطر بعد فضيحة مطار حمد الدولي وإجبار عشرات المسافرات على متن الخطوط الجوية القطرية على خلع ملابسهن والتفتيش عرايا وإخضاعهن للكشف الطبي القسري، فبعد قرار الأستراليات بمقاطعة الخطوط الجوية القطرية طالب أحد أندية كرة القدم الأسترالية التي ترعاها الشركة القطرية بإجابات مفصلة عن الحادث. 


مأزق جديد

ويسعى نادي "سيدني سوانز" للحصول على إجابات من الراعي "الخطوط الجوية القطرية"، معربًا عن قلقه من التقارير التي تفيد بأن النساء أجبرن على الخضوع لفحوصات طبية، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة "الجارديان" البريطانية.


ويبحث النادي عن إجابات من شريكه في الشركة، الخطوط الجوية القطرية، بعد أن خضعت مسافرات لفحوصات طبية خاصة في مطار الدوحة.


وقال نادي AFL ، الذي أبرم صفقة رعاية مع شركة الطيران منذ عام 2016 ، إنهم "قلقون للغاية" من تقارير الأسبوع الماضي التي تفيد بأن النساء ، بما في ذلك عدد من الأستراليات، قد تعرضن للتفتيش في أوائل أكتوبر بعد العثور على طفل حديث الولادة في المحطة.


وتسببت الحوادث -التي شاركت فيها نساء في 10 رحلات ، بما في ذلك 18 على متن طائرات متجهة إلى سيدني- في غضب دولي ودفعت الحكومة القطرية إلى إحالة المسؤولين إلى النيابة العامة.


وقال متحدث باسم شركة "سوانز": "لقد شعرنا بقلق بالغ إزاء التقارير الإعلامية الأسبوع الماضي التي تنطوي على المعاملة السيئة للمسافرات في مطار حمد الدولي في الدوحة، ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع".


خسارة قطرية

جددت شركة "سوانز" وشركة الطيران المملوكة للدولة، والتي تُدرج أيضًا الفيفا ضمن شركائها العالميين، الشراكة عندما انتهت اتفاقية أصلية مدتها ثلاث سنوات العام الماضي.


في ذلك الوقت، تعرض فريق سوانز لضغوط من مجتمع LGBTQ + القوي في النادي للابتعاد عن توقيع اتفاقية جديدة، معتبرين الصفقة بأنها "نفاق".


اكتسبت "سوانز" سمعة باعتبارها واحدة من أكثر نوادي AFL تقدمًا فيما يتعلق بقضايا العدالة الاجتماعية.


كجزء من الصفقة المستمرة مع سيدني، تستقبل الخطوط الجوية القطرية علامات تجارية بارزة في ألعاب سوانز المنزلية وأرض التدريب الخاصة بهم، بينما يشارك اللاعبون في الأنشطة التسويقية والترويجية.


ويرى المراقبون، أن خسارة قطر لمثل هذه الرعاية تمثل ضربة كبرى للخطوط الجوية، ويكمن القلق الأكبر لدى قطر في أن تتبع الأندية الأوروبية نفس النهج، وهو ما يعني سقوط الخطوط الجوية القطرية.