الصحف البريطانية: تكشف محاولة تميم للاستحواذ على أغلى فندق في العالم
كشفت الصحف البريطانية، كواليس صفقة شراء قطر لأغلى فندق في العالم وهو فندق الريتز البريطاني، في ظل الأزمة المالية الكبرى التي تعيشها الدوحة بسبب انتشار فيروس كورونا، خصوصًا بين العمال الأجانب والتمييز بينهم وعدم سداد رواتبهم وتسريح الكثير منهم، كما تم اتخاذ نفس الإجراء مع موظفي شركة الخطوط الجوية القطرية، بينما تواصل الأسرة الحاكمة في إنفاق الأموال الطائلة على صفقاتها غير المجدية للدولة القطرية.
صهر تميم اشترى القصر لصالحه
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم الكشف أخيرًا عن هوية الشخصية القطرية الغامضة التي اشترت فندق ريتز البريطاني في صفقة قيمتها 800 مليون جنيه إسترليني.
وتابعت أن الشخص هو رجل الأعمال القطري عبدالهادي مانع الهاجري وهو شقيق زوجة الأمير تميم بن حمد حاكم قطر، ما يعني أنه تم شراؤه لصالح الأسرة الحاكمة في قطر.
وأضافت: أن فندق ريتز تم بيعه الشهر الماضي في صفقة جعلته أغلى فندق في العالم، وظلت هوية المشتري غامضة، ولكن بعض التقارير البريطانية كشفت أن الفندق تم شراؤه لصالح والدة أمير قطر.
وأوضحت الصحيفة أن الريتز يعد من أكثر الفنادق المفضلة للعائلة الملكية البريطانية، خصوصاً الأمير تشارلز، حيث اختاره للظهور الأول لزوجته الحالية كاميلا، وكانت للملكة الأم الراحلة طاولة مفضلة به.
فايننشال تايمز: سجلات المملكة كشفت مخططات تميم السرية
بينما أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن كافة المؤشرات كانت تدل على أن مشتري الفندق هو مجرد صورة، حتى يكون ملكاً للأسرة الحاكمة في قطر.
وأضافت: أن هذا الأمر يظهر جليًا خصوصًا مع إصرار المشتري على إبقاء هويته سرية، إلا أن ملفات تسجيل الشركات في المملكة المتحدة كشفت عنه.
ويظهر التسجيل في دار الشركات في المملكة المتحدة أن الفندق مملوك الآن لرجل الأعمال القطري عبدالهادي مانع الهاجري، وهو شقيق الشيخة العنود، الزوجة الثانية لتميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر.
وكشفت الصحيفة عن تفاصيل العملية الشرائية، قائلة: "سيطر الهاجري على شركة تدعى Green Park (No 1) Limited في 25 فبراير، استحوذت هذه الشركة على المجموعة التي امتلكت في نهاية المطاف ريتز بعد ذلك بشهر في 25 مارس، قبل يومين من إعلان شركة المحاماة البريطانية Macfarlanes أن مشترياً قطرياً لم يذكر اسمه اشترى فندق لندن".
وتبين تسجيلات بيت الشركات أن الهاجري يمتلك أيضًا قصرًا باهظ الثمن على ضفاف النهر في تركيا من خلال شركة استثمار بريطانية.
وقد تم الحفاظ على سرية هوية المشتري القطري منذ إعلان شركة ماكفارلانس البيع في أواخر مارس.