شبوة نحو الحرية.. قوات العمالقة تحمل الأمل لأبناء المحافظة

تواصل قوات العمالقة التقدم نحو شبوة

شبوة نحو الحرية.. قوات العمالقة تحمل الأمل لأبناء المحافظة
صورة أرشيفية

أحداث عديدة واشتباكات عنيفة وانهيارات عديدة، تشهدها مدينة شبوة اليمنية، جراء خيانة الشرعية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان، بينما تحاول القوات الجنوبية تحرير المدن من قبضة الميليشيات.

وصول العمالقة

واليوم، وصلت قوات ألوية العمالقة الجنوبية التي تمكنت من طرد ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني من المدينة، حيث خرج أهالي عزان في شبوة لاستقبال بصورة حافلة.

واحتفى سكان شبوة بالقوات، حيث استقبلوهم بحفاوة رافعين الأعلام، ومطلقين قصائد الشعر الترحيبية، معربين عن سعادتهم بوصول الألوية، إلى المحافظة الجنوبية.

ويأتي ذلك بعد ما شهدته شبوة من توتر خلال الساعات الماضية، بينما رفض اللواء الثاني تسليم مقره للعمالقة التي وصلت من أبين.

تمركز القوات الجنوبية

وتواصل قوات العمالقة تقدمها لتحرير كامل المحافظة، حيث أحكمت قبضتها على أولى مديريات محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، ما ينذر بقرب التخلص من نفوذ حزب الإصلاح الإخواني.

وانتشرت قوات العمالقة الجنوبية في مدينة عزان، مركز مديرية ميفعة القريبة من محافظة أبين، ما دفع عناصر اللواء الثاني مشاة جبلي التابعة للإصلاح والمتمركزين في المديرية للهروب.

وتستهدف القوات الجنوبية في شبوة من خلال العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المديريات التي سلمتها القوات الموالية لحزب الإصلاح لميليشيات الحوثي خلال الأشهر الأخيرة، فضلا عن تطهير المحافظة من أوكار التنظيمات الإرهابية.

خسائر الإخوان 

وتلقت صفوف القوات الإخوانية بشبوة والحوثي خسائر فادحة، خاصة بعد وصول تعزيزات من القوات المشتركة إلى المحافظة لتحرير المديريات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي والإخوان.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيا الحوثي والإخوان، على الأطراف الحدودية لمحافظة شبوة.

شبوة نحو الحرية

واحتفى أهالي شبوة واليمنيون مع تخليص شبوة من الميليشيات الإخوانية، وظهر ذلك في الشوارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا وشم "#شبوة_ نحو_ الحرية"، أبدوا آمالهم الضخمة من تخلص المحافظة من الميليشيات الإخوانية، التي توظف الدين في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وتحرير البلاد.

كما طالب النشطاء بدعم أبناء شبوة والجنوبين، مؤكدين أهمية تعيين محافظ جديد لشبوة، تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.