تقرير بريطاني يكشف مخطط قطر بعد إعادة رحلاتها الجوية لسرقة وجهات الشركات المنافسة
أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها مرة أخرى، رغم الحظر العالمي للطيران لوقف انتشار فيروس كورونا، لتكشف الكثير من الأسباب وراء إصرار الناقل القطري على تسيير الرحلات متحديًا قرار معظم دول العالم بوقف الطيران؛ ما دفع بعض الدول لحظر تحليق الطيران القطري، خصوصًا وأن الحكومة القطرية لم تتعامل بشفافية مع العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس بين العمالة الوافدة.
قطر لديها مخططات أخرى بخلاف باقي الدول فيما يخص الطيران
وأكد موقع "سيمبل فلاينج" البريطاني، أن كافة شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط اقتصرت رحلات الطيران على إعادة مواطنيها العالقين في الخارج أو استيراد وتصدير البضائع فقط.
وتابع أنه في ظل سعي معظم الدول على إعادة مواطنيها من الخارج، فإن الخطوط الجوية القطرية لها أجندة مختلفة، فهي تبحث تسمية نفسها كواحدة من شركات الطيران القليلة التي تسعى للحفاظ على خدماتها للعملاء ووجهتها، وسرقة الوجهات التي تميزت فيها شركات الطيران المجاورة.
وأضاف أن قطر لديها إجراءات صارمة فهي لا تسمح لأي مواطن غير قطري بدخول أراضيها، ولكنها تسمح فقط بالركاب الترانزيت بالتحرك في حدود المطار.
قطر لها أهداف خفية وراء العودة
وأكد الموقع أن قطر تستهدف من هذه الخطوة ليس إعادة المواطنين العالقين في الخارج كما تدعي، ولكنها ترغب في الحصول مكانة لها في سوق الطيران الخليجي، حيث يعد طيران دول الجوار أقوى منها.
وتعد هذه الخطوة مجرد بداية لعودة عدد آخر من شركات الطيران للتحليق، ولكن لأهداف مختلفة وهي إعادة مواطنيها العالقين في جميع أنحاء العالم.