في أقل من عام.. أوروبا تضيق الخناق على جماعة الإخوان المحظورة

في أقل من عام.. أوروبا تضيق الخناق على جماعة الإخوان المحظورة
صورة أرشيفية

جهود دولية مكثفة تجريها الحكومات والبرلمانات المختلفة للتصدي الإرهاب، وخاصة جماعة الإخوان، حيث تولي القارة الأوروبية اهتماما كبيرا للتصدي لأعمالها الإجرامية لوقف هجماتها وأطماعها.

جهود أوروبا


وفي ظل تنامي المخاوف الأوروبية من جماعة الإخوان، اتخذت عدة دول قرارات حاسمة تجاهها، حيث رصد تقرير أعدته مؤسسة "ماعت" الحقوقية أبرز جهود أوروبا للتصدي لأنشطة الإخوان الإرهابية.

وتهدف دول القارة العجوز إلى التعاون مع بعض دول المنطقة، لوقف مخاطر الإخوان، لاسيما بعد الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها تلك الدول في الآونة الأخيرة.

إجراءات حاسمة


وأشارت مؤسسة "ماعت" إلى أن الدول الأوروبية اتخذت إجراءات حاسمة ضد الإخوان، وجماعات الإرهاب، وأبرزهم دولة النمسا، التي اتجهت إلى تقويض أنشطة الإخوان في بلادها بعد تزايد العمليات الإرهابية.

وتابعت: إن تلك التحركات والإجراءات الأوروبية انعكست إيجابيا، حيث توقف الكثير من الأنشطة الإخوانية، من خلال غلق الكثير من الجمعيات التي تديرها الجماعة الإرهابية في أوروبا، فضلا عن تجميد كل الأنشطة الأخرى التابعة لجماعات الإرهاب.

تضييق الخناق


وخلال العام الماضي، تلقت جماعة الإخوان ضربات موجعة في 3 دول كانت ذات مناطق نفوذ أساسية في القارة الأوروبية؛ ما يضيق الخناق على الجماعة في كامل القارة. 

كما ناقش البرلمان الألماني مشروع قرار لفرض رقابة قوية على الإخوان وتنظيماتها في البلاد، بينما دعا أعضاء مجلس العموم البريطاني بحظر الجماعة، وسبق أن قررت النمسا حظر رموز إعلامها وإنشاء مركز لتوثيق جرائمها.

وأكدت دراسة "الإخوان المسلمون في النمسا" أعدها لورينزو فيدينو، مدير مركز التطرف في جامعة جورج واشنطن الأميركية بمشاركة جامعة فيينا وهيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" النمساوية في 2017، أن جماعة الإخوان ظهرت لأول مرة في الدول الغربية في أواخر خمسينيات وأوائل ستينيات القرن الماضي، على يد مجموعة من الطلبة وبعض القيادات المتشددة أبرزهم يوسف ندا وسعيد رمضان.