محلل فلسطيني يكشف: اختيار خليفة لإسماعيل هنية في قيادة حركة حماس تعد معقدة
محلل فلسطيني يكشف: اختيار خليفة لإسماعيل هنية في قيادة حركة حماس تعد معقدة
تعمل حركة حماس على ترتيب المكتب السياسي خلال الساعات المقبلة، عقب عملية اغتيال رئيسه إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بواسطة صاروخ موجه أطلقه الاحتلال الإسرائيلي من خارج الأراضي الإيرانية واستهدف مقر إقامة هنية في أحد المباني التي تتبع المحاربين القدماء في طهران.
اختيار البديل
وكشفت مصادر عن خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران، خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، مؤكدة أن أحد نواب الثلاثة سيتولى قيادة المكتب السياسي بشكل مؤقت.
وأكدت المصادر، أن النظام الداخلي لـ حركة حماس الفلسطينية يشير إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة له ثلاثة نواب رئيسيين، موضحة أن أحد النواب كان معلن بشكل رسمي وهو الشيخ صالح العاروري الذي تم اغتياله قبل عدة أشهر في لبنان، مضيفة: قياديان في حماس لم يكشف عن أسمائهما يتوليان منصب نواب لإسماعيل هنية.
ورجحت المصادر أن يتم تعيين أحد النائبين الآخرين لرئيس المكتب السياسي لحماس بعد اغتياله، مؤكدة أن التعيين سيكون بدرجة قائمًا بأعمال رئيس الحركة لحين إجراء انتخابات جديدة، وتابعت بالقول: يمكن أن يجتمع مجلس الشورى المركزي لحركة حماس ويختار رئيس مؤقت قائما بأعمال رئيس المكتب السياسي للحركة لحين دورة الانتخابات الجديدة.
وأكد مراقبون أن القيادي في حماس خالد مشعل أحد أبرز المرشحين لقيادة المكتب السياسي للحركة خلال الفترة المقبلة، موضحين أن الحركة بحاجة إلى شخصية يكون لديها خبرات واسعة وشغلت منصب رئاسة المكتب السياسي خلال السنوات الماضية كي تكون قادرة على إنجاز المهام الموكلة إليها.
من الأقرب
يقول المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، إن عملية اختيار خليفة لإسماعيل هنية في قيادة حركة حماس تعد معقدة وتخضع لاعتبارات عديدة، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة.
واضاف الرقب، أن القيادة المحتملة للحركة قد تتجه إلى زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، والذي يتولى أيضًا مسؤولية ملف الأسرى في الحركة.