محلل تونسي يكشف مخطط الحركة الإخوانية للعودة إلى المشهد في الانتخابات الرئاسية المقبلة

محلل تونسي يكشف مخطط الحركة الإخوانية للعودة إلى المشهد في الانتخابات الرئاسية المقبلة

محلل تونسي يكشف مخطط الحركة الإخوانية للعودة إلى المشهد في الانتخابات الرئاسية المقبلة
صورة أرشيفية

تقود حركة النهضة الإخوانية، مشاورات مكثفة لاختيار شخصية مُحددة للترشح لانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها أكتوبر المقبل، وذلك في الوقت الذي لم يعلن الرئيس قيس سعيّد عن ترشحه بعد. 
 
مخططات النهضة  

مصادر مقرّبة من جبهة الخلاص الوطني، التي يرأسها أحمد نجيب الشابي وتضم بداخلها حركة النهضة الإخوانية ومجموعات حزبية صغيرة، أنّ خلافات تدب بين صفوفها بسبب اسم المرشح من أجل منازلة الرئيس سعيّد. 

وتستعد الطبقة السياسية التونسية لإجراء الانتخابات الرئاسية نهاية السنة الحالية، بعد الجدل السياسي الذي أججته حركة النهضة بزعمها عدم تمكن السلطات من إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في وقته، فضلاً عن إعلان مقاطعة كل المحطات الانتخابية السابقة والمشاركة في الرئاسيات. 

بعد أشهر من بحث المعارضة التونسية التي تتزعمها حركة النهضة الإخوانية عن "عصفور نادر" لترشيحه في الانتخابات الرئاسية، طالبت 100 شخصية سياسية من المعارضة بترشيح الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام لهذا الاستحقاق. 
 
محاولة العودة  

في هذا الصدد يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي، والقيادي بحركة الشعب التونسية: إنّ تأسيس حزب (العمل والإنجاز) يعدّ بمثابة البحث عن بديل في المرحلة المقبلة، لأنّ إخوان تونس يعتقدون أنّهم سيعودون إلى الحكم، وأنّ حزب حركة (النهضة) انتهى، ولا بدّ من بديل جديد، خاصة مع اقتراب تصنيفه حزبًا إرهابيًا، وحلّه نهائيًا. 

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن حركة النهضة الإخوانية لا تفكر في الوقت الحالي لأي نشاط للغنوشي نهائيًا، لافتًا أن زعيم الحركة راشد الغنوشي، القابع في السجن من أجل قضايا إرهاب وفساد مالي، قائمة الشخصيات السياسية الأقل ثقة في تونس، والتي لا يريد التونسيون منها أن تلعب أي دور سياسي في البلاد.