قطف إسرائيلي بالمنطقة الآمنة في رفح.. ماهي تداعيات ذلك؟
قطف إسرائيلي بالمنطقة الآمنة في رفح
ما حدث في قطاع غزة في الساعات الأخيرة بات آزمة كبرى في ظل قرار محكمة العدل الدولية بإدانة ما يحدث في القطاع ومدينة رفح بالتحديد، حيث قامت القوات الإسرائيلية بارتكاب مجزرة جديدة لسكان مدينة رفح الحدودية مع مصر.
الهجوم جاء بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى منطقة رفح لتفقد القوات، حيث تعهد بتكثيف العمليات العسكرية.
مجزرة كبرى في رفح
هجوم إسرائيلي كان أشبه بمجزرة كبرى أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا شمالي غرب رفح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت عددًا كبيرًا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصًا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غرب رفح.
استهداف أكثر من 100 ألف نازح
يعاني سكان القطاع منذ فترات طويلة نقصًا حادًا في المساعدات الغذائية، وباتت المجزرة جزء جديد في المعاناة لسكان المدينة؛ حيث أوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي شمال غربي رفح.
وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح، ومن جهتها أكدت حماس أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.
ليلة دامية ومشاهد صعبة
وأثار الحادث الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إثر الحادث الدموي .
حيث قال الصحافي الفلسطيني رضوان الأخرس - عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس"-: مشاهد صعبة جدًا، إسرائيل ترتكب الآن مجزرة مروعة بقصف مخيم للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، عشرات الشهداء والجرحى في المجزرة، هذه محرقة وإبادة، حسبنا الله ونعم الوكيل.
في السياق ذاته، قال الناشط السياسي تامر - عبر حسابه الشخصي بموقع "إكس"-: إسرائيل أحرقت النازحين داخل خيامهم أحياء، إسرائيل أحرقت أطفال ونساء وعائلات كاملة، مش قادر استوعب، أكثر من 27 شهيدًا في مجزرة دموية والعدد في تزايد كبير في استهداف إرهابي إسرائيلي لخيم النازحين بالقرب من مستودعات للأونروا في رفح .
بينما قال الصحافي السوري غسان ياسين: أخبروهم أنها منطقة آمنة ثم قصفوها وحرقوا الخيام بمن فيها.. صرخات المفجوعين تمزق الأرواح ومشاهد جثث الأطفال المتفحمة تذكرنا جميعًا بأن لا أحد يكترث لنا، وأن قطعان القتلة يواصلون المذبحة بدعم كامل، وكل الإدانات لن تحمي الأطفال من مذبحة قادمة.