محطة الضبعة النووية.. ما أبرز الفوائد التي تجنيها مصر بعد اتفاقياتها مع روسيا

وقعت مصر عدة اتفاقيات مع روسيا

محطة الضبعة النووية.. ما أبرز الفوائد التي تجنيها مصر بعد اتفاقياتها مع روسيا
صورة أرشيفية

يعيش العالم بالكامل أزمة طاقة كبرى، نتيجة لتغيرات المناخ التي طرأت على كوكب الأرض مؤخراً، وفي ظل تواجد بلاد كبرى بلا كهرباء نتيجة لنقص إمدادات الطاقة؛ فمصر تسعى نحو مستقبل جديد عن طريق محطة الضبعة النووية التي أقامتها.

ويستمر العمل على قدم وساق في مفاعل الضبعة المصري السلمي الهادف لتوليد الطاقة، لكن أكثر ما يشغل الأذهان بالنسبة للمفاعلات النووي هو درجة تأمينها، وحفاظها على البيئة.

قمة السيسي وبوتين

وعُقدت قمة ثنائية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش المشاركة في النسخة الثانية من القمة الإفريقية الروسية بمدينة سان بطرسبرج، ويهدف لقاء القمة بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن بحث الملفات والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

تركيب أول معدة نووية 6 أكتوبر المقبل

وعبر بيان رسمي لهيئة المحطات النووية المصرية، فإن مصر وروسيا تستعدان لحدث عظيم وغير مسبوق، حيث من المقرر تركيب أول معدة نووية في محطة الضبعة على ساحل البحر المتوسط يوم 6 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الاحتفالات بالانتصار في الحرب على الجيش الإسرائيلي في 1973.

وأضافت المحطات النووية في بيان لها: أن المعدات النووية الأولى ستركب في أول وحدة للطاقة النووية بمحطة الضبعة، بمشاركة شركة روساتوم الروسية  يوم 6 أكتوبر 2023.

ومحطة الضبعة هي أول محطة نووية مصرية تقع في محافظة مطروح بقدرة 4800 ميغاوات تنفذها شركة روساتوم الروسية.

أهداف وفوائد محطة الضبعة

موقع الضبعة النووي مثالي لإقامة محطات نووية، ويعتبر المقياس الذي يقاس به اختيار المواقع النووية الأخرى على مستوى العالم،  ويتوقع أن تدخل أول وحدة نووية للتشغيل التجاري في مصر عام 2028، ثم تتبعها باقي الوحدات النووية، محطة الضبعة ستنقل التكنولوجيا النووية للمصانع المصرية، وستكتسب شركات المقاولات المصرية خبرات كبيرة في تنفيذ مشروعات المحطات النووية.

والمحطة ستوفر بإنتاجها للطاقة الغاز الطبيعي المصري وهو ثروة لأجيال مصر القادمة، توفير العملة الصعبة نتيجة التقليل من حرق الغاز الطبيعي في محطات إنتاج الكهرباء، وإنتاج كهرباء يعتمد عليها في التنمية المستدامة والربط الكهربائي بدول أوروبا والسعودية ودول الخليج ودول إفريقيا.