الدوحة طالبت بمنعه من العرض.. MISFITS فيلم هوليودي يكشف إرهاب قطر
منعت الدوحة عرض فيلم MISFITS
على الرغم من تصديرها دولة حامية للرأي والرأي الآخر، أظهرت قطر عبر مطالبتها دور العرض في السينمات القطرية، عدم عرض فيلم MISFITS الأميركي الشهير، بعد ظهور عدة مشاهد في الفيلم تتهم الدوحة بالضلوع في عمليات إرهابية.
الوجه الحقيقي للدوحة
الفيلم الأميركي الذي يلعب دور البطولة به بيرس بروسنان، كشف عن ضلوع قطر في عمليات إرهابية، عبر تجسيدهم بأنهم مواطنو إحدى الجزر تدعى "ستان".
كما أشار الفيلم إلى أن قطر تضم عددا من الإرهابيين الهاربين، كالإشارة للهارب المصري يوسف القرضاوي، ووصفه بأنه زعيم الإخوان المسلمين وراعي الإرهاب العالمي.
محاولات قطر لتشويه العمل
وسعى الإعلام القطري لتشويه الأحداث الدارمية للفيلم، والترويج إلى أنه محاولة للتطاول على قطر ونظامها، عبر نشر المواقع القطرية الناطقة بالإنجليزية تقارير حول الفيلم، تشن حملة هجوم ضده وضد صناعه.
كما هب التابعون للنظام القطري ومنهم الإعلامي الإخواني محمد ناصر، للدفاع عن قطر، واتهام ممثلي أميركا بأنهم يتواطؤون مع دول الرباعي، للتربص والإساءة للدوحة.
ليس العمل الأول
وبالرغم من أن فيلم MISFITS هو أول إنتاج درامي هوليودي، يتناول حقيقة دعم قطر للإرهاب، ولكنه ليس الفيلم الأول أميركيا الذي يتناول تلك القضية، حيث سبقه عدة أفلام وثائقية على رأسها فيلم أموال الدم.
وفي عام 2019، شهدت العاصمة الأميركية، العرض الخاص للفيلم الوثائقي «أموال الدم»، الذي يتحدث عن كيفية شراء قطر المؤسسة الإعلامية في واشنطن، ويوثق محاولات الدوحة للسيطرة على النفوذ بالولايات المتحدة، والتغلغل في مراكز صنع القرار.
ويتعرض الفيلم إلى احتضان الدوحة لتنظيم الإخوان الإرهابي، محاولاً الإجابة عن تساؤل «كيف أصبحت قطر الممول الرئيسي للتنظيم الإرهابي؟»، كما ينقل عن مسؤول أمني أميركي رفيع المستوى قوله: «إن قطر هي المكان الذي يتحول فيه الناس إلى إرهابيين من أجل المال».
الفيلم من إنتاج شركة Cerno Films، بمشاركة منتج الأفلام الوثائقية الأميركي مايك سيرنوفيتش، والمؤلف مايكل ماليس، والمخرج المساعد جون دو تويت، والمخرج سكوتر داوني.