المدير الأسبق لـCIA: إيران أكبر دولة مصدرة للإرهاب.. وتؤمن بإثارة الاضطرابات

تعد إيران أكبر دولة مصدرة للإرهاب وتسعي لنشر الفوضي في المنطقة

المدير الأسبق لـCIA: إيران أكبر دولة مصدرة للإرهاب.. وتؤمن بإثارة الاضطرابات
المدير الأسبق لـCIA

لا تزال إيران الراعي الأكبر للإرهاب الحكومي في العالم، ففي الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدول في الشرق والغرب من الهجمات الإرهابية لجماعات متطرفة، تعيش إيران في مأمن من هذه الهجمات، الأمر الذي جعلها في موضع اتهام دائم، ويتبين ذلك بوضوح في انتهاكاتها المتكررة لسيادة الدول المجاورة، وتغذيتها للميليشيات الإرهابية بالعتاد والأسلحة في سوريا والعراق واليمن وغيرها.

وأكد الجنرال ديفيد بتريوس المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية أن إيران هي أكبر دولة مصدرة للإرهاب على مستوى العالم لأن نظامها يؤمن بفكرة تصدير الثورة وإثارة الاضطرابات ودعم الميليشيات المسلحة ولذلك فإن الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015 رافقته أنشطة خبيثة قامت بها إيران وميليشياتها، مشيرً إلى أن واشنطن تقوم بمراجعة الاتفاقات التي أعلنت عنها إيران والصين، وإن ما يثير القلق هو أن تستخدم طهران هذه الاتفاقيات لتفلت من بعض العقوبات المفروضة عليها".

ونقلت قناة  "العربية" عن بتريوس قوله: "إن أميركا تطور إستراتيجيتها لمواجهة إيران، وإن لدى الرئيس بايدن فريقا من الخبراء يعملون لرسم إستراتيجية شاملة للتعامل مع إيران في المرحلة المقبلة وإن كثيرا من الأمور تجري في الغرف المغلقة، مشيرا إلى أن هناك انتخابات مهمة ستجرى في إيران خلال بضعة أشهر وستحدد الكثير من التكتيكات الأميركية المقبلة للتعامل مع طهران".

وتابع: "لا أحد يريد أن ينفجر الموقف ولكن هناك دائما خطط عسكرية يمكن أن تكون متاحة إذا لزم الأمر، صحيح أن إيران لم تصل بعد إلى مرحلة قريبة من إنتاج الأسلحة النووية، ولكن لا توجد أي إدارة أميركية يمكن أن تقبل أن تصبح طهران على عتبة امتلاك سلاح نووي، فكل الخيارات مطروحة على الطاولة والأخيرة تدرك ذلك جيدا".

فلم يعد ثمة شك أن التصعيد الإيراني من خلال وكلائها في منطقة الشرق الأوسط، يبرهن على سياسة الدولة الإيرانية «الإرهابية»، التي انتهجتها من 40 عاماً، وتجيء التهديدات الأمنية الأخيرة من خلال دفع ميليشيات الحوثيين في اليمن لشن هجمات استهدفت السعودية من خلال إطلاق صواريخ باليستية والهجوم بطائرات مفخخة دون طيارين، وتخريب ناقلات نفط جهة السواحل الإماراتية والهجوم على محطتي ضخ تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، تأكيداً على سياسة تمويل الإرهاب ودعم الإرهابيين في العالم. وبدا واضحا أن نظام الملالي في طهران يصعّد أخيراً من مستوى التهديدات الإرهابية في النطاقين الإقليمي والدولي.