الجمعة والأحد.. دعوات حماس للمشاركة في فعاليات فتح المعبر ووقف الحرب
دعوات حماس للمشاركة في فعاليات فتح المعبر ووقف الحرب
حرب الإبادة على قطاع غزة فتحت النار والتصعيد من الجانبين في ظل قصف وحصار مميت على قطاع غزة، حيث يعاني القطاع من حصار مميت بلا غذاء أو مياه أو وقود لاستخدامه في توفير الكهرباء للمستشفيات التي تكتظ بالجرحى.
محاولات مصرية كثيرة لإدخال المساعدات، حيث تم إدخال 64 شاحنة فقط خلال 20 يوماً؛ ما أوقع القطاع في أزمة إنسانية كبرى.
دعوات من داخل فلسطين لاقتحام المعبر
ومع الحصار القوي داخل قطاع غزة، دعت حركة حماس، الشعب الفلسطيني وكل مواطني الدول العربية والإسلامية وغيرها إلى المشاركة بكثافة في فعاليات تقام يومي الجمعة والأحد المقبلين، تحت شعار افتحوا معبر رفح وأوقفوا حرب الإبادة على غزة.
وعبر بيان رسمي قالت حركة حماس: إنها تدعو الجماهير في كل ساحات الوطن وخارجه، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم في كل قارات العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام المقبلة، والمشاركة الفاعلة والمكثفة في يومي الجمعة والأحد المقبلين.
تصعيد من أجل وقف الحرب
كما دعت إلى الضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود إنقاذاً لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، حيث يتعرض قطاع غزة يومياً لضربات جوية إسرائيلية منذ أن شنت فصائل فلسطينية هجوماً مباغتاً على بلدات ومدن إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الحالي.
ومستشفيات غزة مكتظة بالجثث والمصابين، بعد جلسة مجلس الأمن التي تحولت إلى ساحة جدال بين الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش وإسرائيل.
في نفس التوقيت وصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل رضوان قصف كتائب القسام للجليل ولإيلات والعديد من المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف إسماعيل: أن ذلك دلالة على أن المقاومة تدير المعركة بقوة واقتدار وتملك زمام المبادرة، وأن العدو يعيش حالة من الإرباك والتخبط والاضطراب، وأن إصرار الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية المنحازة لإسرائيل على رفض مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإدخال كافة الاحتياجات الحياتية من الماء والكهرباء والوقود والغذاء والأدوية، وتغاضيها عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والشيوخ، يدلل على الانحدار القيمي والأخلاقي، وافتضاح هذه الدول التي تزعم تبنيها للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وقد دعا القيادي في حماس، قادة الأمة العربية والإسلامية وشعوبها للوقوف مع فلسطين واتخاذ خطوات عملية بوقف العدوان النازي وفتح معبر رفح بالاتجاهين لإدخال كافة الاحتياجات اللازمة وعلاج الجرحى.