وزير مصري سابق: الخارجية الإماراتية سبَّاقة في كشف ومواجهة التطرف والإرهاب
وزير خارجية مصري سابق يكشف دور الإمارات في التعاون لمواجهة التطرف والإرهاب
أعاد الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، نشر مقطع فيديو سابق لوزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، وحذر فيه من خطر جماعة الإخوان الإرهابية .
أعاد "ماسك" نشر مقطع الفيديو الخاص بوزير الخارجية الإماراتي على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" التي يملكها، معلقًا: " يعلم ما يقوله".
وحذر الشيخ عبدالله بن زايد منذ سنوات - خلال الفيديو- قائلًا: "دعوني أقول هذا باللغة الإنجليزية لتتمكن (مديرة الحوار) من فهم ما أقوله، أعلم أن لديك مترجم، ولكن أريد أن أتأكد أنك ستفهمين هذا بشكل صحيح: سيأتي يوم سنرى فيه متشددين متطرفين وإرهابيين بصورة أكبر بكثير يخرجون من أوروبا بسبب قلة اتخاذ القرارات ومحاولة اتخاذ ما هو صحيح سياسيًا أو افتراض أنهم يعلمون الشرق الأوسط ويعلمون ما هو الإسلام، ويعرفون الآخرين بصورة أكثر مما نعرفهم نحن، وأنا آسف ولكن هذا جهل تمامًا".
خطر الإرهاب
في هذا الصدد، يقول السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري السابق: إن دولة الإمارات لها دورًا كبيرًا في مجابهة الأفكار المتطرفة والإرهابية، وعملت مع مصر والسعودية وغيرها من الدول العربية والأجنبية على مواجهة هذا الخطر الكبير الذي يهدد مصالح العالم كله.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن ما سبق وحذرت منه الإمارات وقاداتها يحدث الآن في العالم، وكله يذوق من مرارة هذا الإرهاب الغاشم سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو أمنيًا، وغيرها من التحديات الكبرى.
وتابع: أن دولة الإمارات لها جهودًا كبيرة لتعزيز نظام مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك من خلال القوانين التي أصدرتها والخطوات التي تتخذها، حيث تقوم الإمارات بالتواصل على المستوى الدولي لرصد شبكات تمويل الإرهاب وإيقافها لضمان استقرار الشرق الأوسط.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت خطورة الفكر المتطرف مبكرًا، فانتهجت في ذلك أسلوب الوقاية منه، حيث تم ضبط الخطاب الديني في مؤسساتها الرسمية، ومنابرها الدينية والإعلامية، ومناهج تعليمها الديني، وخطت في صدد التعليم الديني برامج متعددة على مختلف الأصعدة وكافة المستويات.