مصادر تكشف ضلوع "قطر" في تسيير جسر جوي لتزويد "السراج" بالسلاح
يواصل النظام القطري العبث بأمن واستقرار ليبيا، في محاولة لتوسيع نفوذ ميليشيات الإخوان من ناحية هناك، وإفساح الطريق للمخطط التركي بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من ناحية أخرى، وهو ما جعل قطر تتجه لتفعيل جسر جوي لنقل المرتزقة إلى ليبيا.
جسر جوي مشبوه
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن ضلوع قطر في تسيير جسر جوي سري لتزويد قوات ميليشيات الوفاق في طرابلس، بالأسلحة والمرتزقة.
أكدت المصادر لـ"العرب مباشر"، عن تسيير تميم أكثر من 42 رحلة جوية عبر الجسر المذكور في فبراير الماضي، عبر شركات أمنية مسجلة في الدوحة، لتسليم مال وسلاح إلى قوات فايز السراج في ليبيا.
اتفاقات سرية
وفي وقت سابق كانت كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى عن مكالمة هاتفية جمعت تميم، وأردوغان جرى خلالها مناقشة الأوضاع في ليبيا ومستقبل العمليات العسكرية بالفترة القادمة في ليبيا.
وبحسب المصادر فإن أردوغان وتميم توصلا إلى شبه اتفاق بمقتضاه يرسل الأول دعماً عسكرياً عاجلاً إلى ليبيا، في حين يتولى الثاني مسؤولية تجهيز دعم مالي سريع، مع أوامر لفائز السراج بضرورة إعلان طرابلس منطقة منفصلة عن ليبيا وتهيئتها لتصبح جمهورية جديدة منشقة عن ليبيا.
الجيش الليبي يفضح دور قطر
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن قطر أول دولة دعمت الإرهاب في ليبيا بالمال والسلاح.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، أن رئيس ما تسمى حكومة الوفاق فايز السراج يتردد على الدوحة وأنقرة للتشاور.
وقال: إن "الجيش الليبي لديه تسجيلات لمحادثات تثبت التعاون بين أعضاء تنظيم القاعدة وقطر، وتؤكد دعم قطر للتنظيمات الإرهابية بالمال والأسلحة، لارتكاب عمليات إرهابية ضد الجيش الليبي".
ولفت إلى أن دولة قطر دعمت فاسدين في ليبيا، وأنها حاولت إفساد المجتمع الليبي بمليارات الدولارات، كما أن القطريين حاولوا شراء ذمم المشايخ الفاسدين وجميعهم محصورون وموجودون تحت الملاحظة.