هجمات حوثية في البحر الأحمر تطال من هو له علاقة بإسرائيل أو غيرها، فشلاً ذريعاً تتحمله الجماعة في ظل الهجمات الإرهابية والقرصنة في البحر الأحمر مع نشر شائعات بانتصارات واهية، ومن اللحظة الأولى في منتصف نوفمبر الماضي تحاول إثبات أحقيتها في الشرعية باليمن عبر ضربات وهمية.

وآخرها، وما تم الكشف عنه هو شائعات حول ضربات حوثية طالت ناقلة نقط سعودية، المملكة سريعًا نفت الخبر إلا إن مليشيات الحوثي الإرهابية استغلت الحدث سريعًا بنشر شائعات كبرى عبر قنواتها والأوساط الخاصة بها، وهو شيء معترف به داخل مليشيات الحوثي الإرهابية.

تقديرات غير صحيحة

وبتقدير غير صحيح، أعلن الجيش الأميركي أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من اليمن، هاجمت ناقلتي نفط خام، هما "أمجاد" التي ترفع علم السعودية و"بلو لاغون" التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر أمس الإثنين، وأفادت القيادة المركزية الأميركية بأن الحوثيين هاجموا الناقلتين بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى لإصابة السفينتين.

وذكر الجيش الأميركي - في بيان-، أن السفينتين كانتا محملتين بالنفط الخام، وأن الناقلة أمجاد كانت تحمل نحو مليوني برميل من النفط، واصفًا الضربات بأنها "أفعال إرهابية متهورة من جانب الحوثيين".

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت متأخر من مساء الإثنين، مسؤوليتها عن استهداف السفينة "بلو لاغون" بعدة صواريخ وطائرات مسيرة.

نفي سعودي

وفي ظل ذلك، وسريعًا نفت شركة البحري السعودية، استهداف الناقلة أمجاد التابعة لها بالبحر الأحمر، وقالت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري: إن الناقلة أمجاد المملوكة لها كانت تبحر في البحر الأحمر، الإثنين، بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم لكنها لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي أضرار أو إصابات.

وأضافت الشركة - في بيان-: "نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار"، كما أكدت أنه ما تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع".

كما أوضحت: "أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن كثب".

وقد قال مركز المعلومات البحرية المشترك الذي تديره قوات بحرية دولية تتابع هجمات الحوثيين، إن ثلاث هجمات بالصواريخ الباليستية أصابت الناقلة "بلو لاغون"، أمس الإثنين، على بعد 70 ميلًا بحريًا شمال غربي ميناء الصليف بشمال اليمن.

وأوضح المركز - في تقرير -، أن تقييماته "تشير إلى أن الناقلة بلو لاغون استهدفت بسبب توقف سفن أخرى ضمن هيكل الشركة التي تتبعها في الآونة الأخيرة في موانئ بإسرائيل".

ويندد المجتمع العالمي بـ"الأعمال الإرهابية"، التي يرتكبها الحوثيون ووصفتها بأنها تزعزع استقرار التجارة الإقليمية والعالمية.