القولون العصبي عند النساء.. أسبابه وأساليب العلاج
القولون العصبي عند النساء.. أسبابه وأساليب العلاج

يُعد القولون العصبي من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين النساء، إذ تشير الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال، بسبب التغيرات الهرمونية والضغوط النفسية والجسدية التي قد يتعرضن لها.
ويتميز القولون العصبي بظهور أعراض متكررة مثل: آلام البطن، الانتفاخ، الإسهال أو الإمساك، ما يؤثر على جودة الحياة اليومية والصحة النفسية للمريضة.
أسباب وخصوصية الإصابة لدى النساء
ترتبط الإصابة عند النساء غالبًا بالتقلبات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية أو فترة الحمل أو انقطاع الطمث، وهو ما يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض في هذه المراحل.
كما أن الضغوط النفسية والإجهاد العصبي من العوامل الرئيسية التي تزيد من تهيج القولون.
أساليب العلاج
لا يوجد علاج نهائي للقولون العصبي، لكن هناك طرق فعّالة للتحكم في الأعراض والتقليل من تأثيرها:
1. العلاج الغذائي:
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف لتخفيف الإمساك.
تقليل الأطعمة الدسمة والحارة، والابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية.
تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ مثل البقوليات والكرنب.
الاعتماد على الوجبات الصغيرة المتكررة بدلاً من الكبيرة.
2. العلاج النفسي والسلوكي:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل: اليوغا أو التأمل.
جلسات العلاج السلوكي المعرفي للتعامل مع التوتر والقلق.
3. العلاج الدوائي:
استخدام أدوية مضادة للتقلصات لتخفيف آلام البطن.
أدوية مُلينة أو مضادة للإسهال حسب طبيعة الأعراض.
ويصف الأطباء مضادات اكتئاب بجرعات منخفضة للسيطرة على الألم وتحسين المزاج.