لبنان في مرمى العقوبات.. وكالة إيرانية حزب الله اشترى الوقود الإيراني

يسعي حزب الله بالتعاون مع إيران لزج لبنان لحرب مع المجتمع الدولي

لبنان في مرمى العقوبات.. وكالة إيرانية حزب الله اشترى الوقود الإيراني
حسن نصر الله

تضرب إيران وحزب الله بعرض الحائط كل ردود الفعل والمطالب الدولية، ويسعون للزج بلبنان إلى نيران العقوبات  وتأجيج معاناة الشعب العربي الذي يشهد أسوأ أزمة بتاريخه.

نقل الوقود الإيراني

صباح اليوم، أعلن نصر الله، زعيم حزب الله، بدء عملية نقل النفط من إيران إلى لبنان، رغم رفض بيروت مسبقا لذلك الأمر والتحذير منه.

ومنذ ساعات كشفت وكالة الأنباء الإيرانية المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، "نور نيوز"، تفاصيل شحنة الوقود التي توجهت من طهران إلى حزب الله اللبناني.

وقالت وكالة "نور نيوز"، نقلا عن مصادر إيرانية قولها، إن شحنات الوقود الإيراني، التي قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إنها تحركت من ‎إيران إلى ‎لبنان هي "ليست هبة" ولم تشترها الحكومة اللبنانية.

وأضافت المصادر: أن تلك الشحنة اشتراها عدد من التجار اللبنانيين الشيعة، وقد سددوا ثمنها، وتعتبر من ممتلكاتهم منذ لحظة تحميلها في إيران.

تصريحات نصر الله عن الوقود الإيراني

وأعلن نصر الله، في خطابه الذي بثه تلفزيون المنار التابع له بمناسبة يوم العاشر من محرم الحرام، بدء عملية نقل النفط من إيران إلى لبنان.

وأوضح نصر الله أن: "سفينتنا المحملة من إيران بالمواد اللازمة حُملت وأنجزت مهامها الإدارية وستبحر خلال ساعات"، مشيرا إلى أنه عندما تصل السفينة إلى البحر المتوسط سيتحدث عن ترتيبات أخرى.

وتابع: إنه "رغم الحصار والعقوبات على إيران والضغوط عليها فهي لم تتخل يومًا عن حلفائها ولم تخذل أصدقاءها"، لافتًا إلى أنه "عندما تصل السفينة الأولى سيتبعها سفينة ثانية وسفن أخرى"، دون تحديد موعد أو مكان وصول الشحنة.

رد الفعل اللبناني

ولاقت تصريحات نصر الله رفضا واسعا في لبنان، كون ذلك سيعرض البلاد للعقوبات الأميركية والأوروبية، حيث أكد زعيم تيار المستقبل في لبنان سعد الحريري ردا أن حزب الله يعلم أن "أساس أزمة المحروقات في لبنان تنشأ عن التهريب المتعمد لخدمة النظام السوري، والأجدى في هذه الحالة وقف التهريب بدل تمنين اللبنانيين بالحصول على المازوت الإيراني".

وأضاف الحريري: أن "حزب الله يعلم أن سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها إلى اللبنانيين مخاطر وعقوبات إضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى".