أشار موقع إسرائيل اليوم إلى رفض  شاليف هوليو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة NSO، الادعاءات التي روجت ضد شركته بشأن ارتباطها ببرامج التجسس الخاصة بها بعمليات اختراق مزعومة لهواتف لشخصيات حقوقية وسياسية وإعلامية.

وقال شاليف هوليو: "إن برنامج Pegasus هو برنامج ينقذ الأرواح"، وتابع: "نرحب بالتحقيق في هذا الأمر حتى نتمكن من تبرئة اسمنا". 

مشيرا إلى وقوف جهات ودول وراء محاولات الأضرار بصورة شركته".

وردًا على سؤال من الهيئات التي تقف وراء هذه الادعاءات، أجاب الشريك المؤسس لـ NSO  مؤكدا أن قطر التي روجت لهذه الادعاءات. 

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة NSO الإسرائيلية، شاليف هوليو، قائلا: "ليس من المنطقي أن تكون مجرد صدفة كبيرة أن كل شيء يحدث في نفس الوقت".

وجوابا على سؤال متعلق بالسبب في عدم السماح بالوصول لبرنامج يجاسوس إذا لم يتم إساءة استخدامه، قال شاليف هوليو إن هناك مسائل تتعلق بالسرية، بالإضافة إلى مسائل تتعلق بالأمن القومي والاتفاقيات التجارية فيما يتعلق بالدول التي نعمل معها. مضيفا: لا يمكنني أن أخرج وأقول: "لقد فعلنا هذا ولم نفعل ذلك" لكن أي وكالة حكومية من أي دولة يمكن أن تأتي وسأسمح لهم بالوصول إليه.

وقال هوليو: "إن مجموعة NSO تتحقق من أي معلومات تأتي في طريقها وتشير إلى أن "Pegasus" تتعرض لسوء استخدام وحتى الآن، دحضت المزاعم التي صدرت في الأيام الأخيرة في سياق اختراق هواتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو والملك محمد السادس، وصحفيون فرنسيون. "إننا نختار عملاءنا بعناية ونبرم اتفاقيات محكمة معهم تسمح لنا بإنهاء الخدمة إذا تبين أن النظام قد أسيء استخدامه لقد قمنا بفصل النظام عن خمسة عملاء في السنوات الأخيرة".

وعرف شاليف هوليو "Pegasus" على أنه "برنامج لإنقاذ الحياة"، ولا يوجد حاليًا بديل آخر قابل للتطبيق لمكافحة الجرائم الخطيرة والإرهاب. رافضا بذلك الادعاءات القائلة بأن الدافع الوحيد للشركة هو مالي، قائلاً: "إن NSO رفضت بيع برامج التجسس "Pegasus" إلى 90 دولة حول العالم بسبب مخاوف من إساءة استخدامها".

وأكد  "هوليو" أن الشركة تعقد صفقات صارمة مع عملائها  من شأنها السماح بإنهاء الخدمة إذا تبين سوء الاستخدام، مشيرا إلى اختيار الشركة لعملائها بدقة. 

وقد تم إيقاف النظام عن العمل لخمسة عملاء في السنوات الأخيرة.

وأوضح هوليو لكن هناك أشخاصًا لا يريدون استيراد الآيس كريم إلى إسرائيل أو مشاهدة تقنياتنا تُصدَّر، لا أعتقد أنه من قبيل المصادفة أنهم يحاولون في نفس الأسبوع منع شركة Cellebrite من الحصول على الاكتتاب العام الأولي، حيث ظهرت تقارير عن Candiru وQuadream ، ثم نحن، مشيرًا إلى أن شركة استخبارات رقمية إسرائيلية على وشك الانطلاق عامة في ناسداك وشركتين إسرائيليتين تم اتهامهما أيضًا بالسماح للعملاء باستخدام برامج التجسس الخاصة بهم لاختراق الهواتف المحمولة للمعارضين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.