اشتعال المناوشات بين حزب الله وإسرائيل على الحدود اللبنانية يثير الجدل عبر التواصل الاجتماعي

العرب مباشر مارس 12, 2024 07:23 0

صورة أرشيفية

للمرة الأولى منذ أن بدأت حرب قطاع غزة في أكتوبر الماضي وتقوم مليشيات حزب الله المدعومة من إيران بالدفاع في المواجهة الإسرائيلية، ولكن مؤخرًا وللمرة الأولى بدأت المليشيات بعمليات هجومية ردًا علي الاستهدافات الإسرائيلية، وقادته بعد نحو 4 أشهر على الحرب من موقع الهجوم إلى موقع الدفاع.

وبعدما وجد نفسه عاجزًا عن الرد عليها بالمستوى ذاته، بسبب فارق التقنيات، والهوة في المعركة الأمنية وقاعدة البيانات أو المعطيات والقيود التي فرضها على نفسه في المعركة وألزمته بحصر القتال في مدى جغرافي لا يتجاوز 5 كيلومترات، مع مواجهة أي خطة إسرائيلية لتوسعة الحرب، استقرت المعارك في منطقة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بعد 110 أيام على اندلاعها، على واقع جديد يتمثل في مناطق محظورة بالنار على جانبي الحدود.

تصعيد مستمر

التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل يضع المواجهات بينهما أمام كل الاحتمالات، لا سيما مع التهديدات المستمرة من قبل إسرائيل، وهذا ما عبّر عنه أخيرًا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بعد لقائه قبل أيام المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إذ قال: التوتر المستمر مع حزب الله على الحدود اللبنانية يقرّب الوضع من التصعيد العسكري.

وشهد ثاني أيام رمضان أعنف قصف من لبنان على إسرائيل - بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء-، فيما أشار حزب الله إلى أن هذا القصف يأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي: إن نحو 100 قذيفة أطلقت من لبنان على إسرائيل، يوم الثلاثاء ثاني أيام شهر رمضان، بمعظم أرجاء المنطقة، وهذا القصف هو الأعنف الذي ينطلق من الجار الشمالي لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.

وقال المحلل السياسي اللبناني، خالد ممتاز: إن حزب الله لا يتخلى و لن يتخلى عن المواقع التي تمكن من انتزاعها من خلال شرائها من السمسار ميشال عون و صهره الفاسد جبران باسيل و التاجر نجيب ميقاتي، حزب الله اشترى رئاسة الجمهورية من السمسار واشترى مواقع الموارنة من الفاسد جبران باسيل واشترى رئاسة الحكومة من التاجر ميقاتي، وإن اردنا استعادة الدولة يجب إنهاء "يلي باع" بالأول، و من ثم إلغاء عقود البيع في الانتخابات النيابية، و بعدين لكل حادث حديث.

وقال رئيس تحرير موقع بغداد بوست الصحفي سفيان السمرائي: إن حزب الله يقوم بتدمير اليافطات التي تطالب بعدم إدخال لبنان في حرب مدمرة، ضرب الحزب يافطة واحدة بعشرين قنينة حارقة لم تستطيع احراقها، تخيلوا لو دخلوا حرب كيف سيكون المشهد، حزب "الكبتاغون" نمر من ورق وعنتريات فارغة من هلوسات المسردب.