الطائرة الإغاثية السعودية السابعة تصل إلى مطار دمشق الدولي.. دور إنساني متواصل لدعم الشعب السوري

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة تصل إلى مطار دمشق الدولي.. دور إنساني متواصل لدعم الشعب السوري

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة تصل إلى مطار دمشق الدولي.. دور إنساني متواصل لدعم الشعب السوري
مساعدات السعودية

في إطار الجهود الإغاثية المستمرة لدعم الشعب السوري في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها، وصلت اليوم الثلاثاء، الطائرة الإغاثية السابعة التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، محملة بمواد غذائية، وإيوائية، وطبية، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يجسد روح التضامن والدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات.

تفاصيل الرحلة الإغاثية


أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الطائرة انطلقت من مطار الملك خالد الدولي بالرياض محملة بالمساعدات المتنوعة التي تهدف إلى تخفيف آثار الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري، وتأتي هذه الشحنة استكمالًا لسلسلة من المساعدات التي انطلقت ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يمثل التزامًا ثابتًا من المملكة بمساندة الدول الشقيقة في محنها.

وأكدت المصادر، أن المساعدات التي تم تسليمها تشمل حزمًا متنوعة من المواد الغذائية الأساسية، ومستلزمات الإيواء، والمعدات الطبية التي تلبي احتياجات الأسر السورية المتضررة من الأزمات المتواصلة.

ويعكس هذا الجهد الدور الريادي لمركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي.

التزام مستمر بالعمل الإنساني


تأتي هذه الطائرة السابعة ضمن مبادرة سعودية شاملة لدعم الشعب السوري في مواجهة تحدياته الإنسانية، في وقت تتصاعد فيه معاناة المدنيين بسبب تداعيات الأوضاع السياسية والاقتصادية.

 ويعمل مركز الملك سلمان للإغاثة على تنفيذ برامج إغاثية متعددة تلبي احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا، وتساهم في تخفيف العبء عن المجتمعات التي تمر بأزمات إنسانية.

وشددت التقارير الرسمية على أن هذه المساعدات تُمثل امتدادًا للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة، حيث تواصل دعمها للدول الشقيقة والصديقة عبر تقديم المساعدات العاجلة في مختلف الكوارث والأزمات، من خلال مركز الملك سلمان الذي يُعد أحد أكبر المنظمات الإغاثية في العالم.

دعم إقليمي موازٍ


بالتزامن مع الجهود السعودية، وصلت إلى مطار دمشق الدولي أيضًا طائرة قطرية تحمل على متنها 23 طنًا من المساعدات الإنسانية تشمل مواد غذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية و"قطر الخيرية".

 وذكرت وزارة الخارجية القطرية، أن هذه الطائرة تأتي استكمالًا للجسر الجوي القطري لإغاثة الشعب السوري، مشيرة أن هذه هي الطائرة الثالثة التي تصل إلى دمشق في إطار هذه الجهود، والثامنة ضمن الجسر الجوي.

يمثل الدعم القطري، إلى جانب الجهود السعودية، نموذجًا للتكاتف الإنساني بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السوري. 

وأكدت قطر، أن هذه المساعدات تعكس اهتمامها البالغ بدعم سوريا ومساندة أهلها في أوقات الشدة.

وصول الطائرة السعودية السابعة، إلى جانب المساعدات القطرية المستمرة، يعكس التزامًا عربيًا بتقديم يد العون للشعب السوري، وتشكل هذه المبادرات الإنسانية المشتركة رسالة قوية حول أهمية التضامن الإقليمي لمواجهة الأزمات الإنسانية في المنطقة.

الدعم المتواصل لن يقتصر على المساعدات الآنية، بل يعكس نهجًا ثابتًا لدعم المجتمعات المتضررة، ويعزز من قيم التعاون الإنساني التي تسعى الدول العربية إلى تحقيقها في ظل التحديات المتزايدة.