بإجماع أعضاء برلمان البحر المتوسط.. الشيخ محمد بن زايد يقتنص جائزة الشخصية الإنسانية العالمية

بإجماع أعضاء برلمان البحر المتوسط الشيخ محمد بن زايد يقتنص جائزة الشخصية الإنسانية العالمية

بإجماع أعضاء برلمان البحر المتوسط.. الشيخ محمد بن زايد يقتنص جائزة الشخصية الإنسانية العالمية
رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

نحو عالم مليء بالإنسانية والسلام، كانت تلك هي رؤية دولة الإمارات دومًا لنبذ الخلافات والارتقاء ببرامج تهدف إلى مساعدة المحتاجين عبر العالم في الظروف التى تشهدها المنطقة بشكل خاص في الآونة الأخيرة.

ونتاج ذلك، منح برلمان البحر الأبيض المتوسط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" تقديرًا لدوره وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في الجهود الإغاثة الإنسانية حول العالم، فالإمارات من أول الدول التى تقوم بعمليات الإغاثة عالميًا.

أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي 
الجائزة التي تمنح في دورتها الأولى إلى الشيخ محمد بن زايد تهدف إلى تسليط الضوء على جهود الشخصيات الرائدة في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات على مستوى العالم. 

حيث اختار البرلمان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "الشخصية الإنسانية العالمية" ــ خلال أعمال لدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للبرلمان التي عقدت في مدينة براغا في البرتغال ــ بإجماع الأعضاء، بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي، وعرفانًا بالجهود المستمرة التي يبذلها سموه في دعم الإنسان أينما كان، ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جراءالأزمات والكوارث الإنسانية دون فرق بين عرق أو لون أو دين، بجانب إسهامات سموه في دعم الأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها. 

إشادات بمبادرات زايد الإنسانية  

الجائزة أشادت بالجهود الإنسانية التي يواصل الشخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، ومنها إعلانه "مبادرة إرث زايد الإنساني" التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجًا في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في يوم "زايد للعمل الإنساني"، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفًا حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني. 

كما أشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف، بما في ذلك تقديمها لقاحات " كوفيد - 19 " إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة "ائتلاف الأمل"، كما أسهم بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات. 

وقد احتفى النشطاء بالجائزة العالمية التى حصل عليها رئيس الدولة، مؤكدين على أن رؤية الإمارات هي نهج المؤسسين للدولة التى بدورها كانت فعالة عالميًا، وقال خليفة بن عيسي: إن برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" تقديرًا لجهود سموّه الخيّرة على مدى عقود.
  
وقال الشاعر الكويتي، حمد عبد الكريم السعيد، حفظه الله ورعاه محمد بن زايد الشخصية الإنسانية العالمية: إنها مستحقّة بمعنى الكلمة فهو الإنسان العظيم الذي جُبل على رعاية الإنسان ليس في بلده فقط بل في جميع الأوطان.

وأضاف السعيد قائلًا: عرفته عن قرب وتعلمت منه الكثير، وأنا شاهد عيان على العديد من مواقفه الإنسانية، قائدًا فذًا واستثنائيًا، أدام الله عليه الصحة والعافية وأطال الله في عمره .

وأكد الإعلامي محمد البلوشي، أن فخر العرب، وأكثر شخصية مؤثرة بالعمل الإنساني العالمي، رئيس الدولة ينال جائزة الشخصية الإنسانية العالمية بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي وفي دعم الإنسان أينما كان.

وقال ناجي العريفي:محمد بن زايد الشخصية الإنسانية العالمية، قائد الرؤية الإنسانية يبذل جهودًا مذهلة في خدمة الإنسانية، مُلهمًا العالم بروحه السخية ورؤيته المستدامة للتقدم والازدهار.