وضاح بن عطية يكشف: ما تفعله عصابة الحوثي يتطلب التدخل الدولي العاجل

كشف وضاح بن عطية أن ما تفعله ميلشيا الحوثي يتطلب التدخل الدولي العاجل

وضاح بن عطية يكشف: ما تفعله عصابة الحوثي يتطلب التدخل الدولي العاجل
صورة أرشيفية

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية تحريضها وإرهابها على الأقليات الدينية في البلاد وتكفيرهم، وهو يؤكد مضي الميليشيات في سياسة الاستهداف الممنهج لتلك الطوائف، حيث تعرضت الأقليات الدينية  لاستهداف وإرهاب ممنهج على يد الميليشيات منذ الانقلاب، وهو ما يحذر من الآثار الكارثية لذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.

فضائح الحوثي 

كشف تقرير دولي الانتهاكات والجرائم التي مست الأقليات والحريات الدينية والمذهبية في اليمن خلال فترة الحرب، وخطورة ذلك على النسيج المجتمعي والأمني في البلاد، داعياً الأطراف الضالعة في هذه الانتهاكات إلى التوقف فوراً عنها.

وأوضح المركز الأميركي للعدالة أن التقرير استند على بيانات دقيقة تم جمعها خلال عملية رصد ميدانية دقيقة، وينقسم التقرير إلى فصلين رئيسيين، يستعرض الأول منهما الانتهاكات التي تعرضـت لهـا الأقليـات الدينيـة أبناء الطائفة اليهودية والمسـيحية والبهائيـة، فيما يستعرض الثاني الانتهاكات التي طالت الحريات الدينية والمذهبية في قسمين، يشمل الأول الانتهــاكات التــي طالــت أئمــة وخطبــاء المســاجد، ويستعرض الثاني الانتهاكات التي طالت دور العبادة.

ممارسة الانتهاكات 

يقول وضاح بن عطية، المحلل السياسي الجنوبي اليمني، إن جماعة الحوثي الإرهابية مارست العديد من الانتهاكات ضد الأقليات الدينية ما بين الاعتقالات والتعذيب والمحاكمات ومصادرة للممتلكات والتهجير القسري، ونهب الممتلكات العقارية والمنقولة، وإغلاق المدارس الدينية، وهو ما يهدد بضرب استقرار اليمن داخليا.

وأضاف المحلل السياسي الجنوبي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه لا بد من تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على ميليشيا الحوثي لوقف ممارساتها العنصرية ضد الأقليات الدينية، ووقف الملاحقات والتضييق على خلفية المعتقد، باعتباره انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

تصدع كبير 

ولفت أن الممارسات الطائفية لعصابة الحوثي المدعومة من إيران تسببت في إحداث تصدع كبير في المجتمع اليمني، كونها استهدفت التعايش المجتمعي القائم منذ مئات الأعوام، حيث لم يعرف اليمن في تاريخه جريمة تطهير عرقي وإقصاء ديني إلا في عهد عصابة الحوثي، لأنّها جماعة عنصرية تقوم على التمييز بكل أشكاله، وتترجم هذه الفكرة في تعاملها مع الأقليات.