تقارير غربية: قطر تحاول الاستفادة من الحرب على حساب روسيا

كشقت تقارير غربية أن قطر تحاول الاستفادة من الحرب على حساب روسيا

تقارير غربية: قطر تحاول الاستفادة من الحرب على حساب روسيا
أمير قطر تميم بن حمد والرئيس الأوكراني

كشف تقرير إعلامي محلي في روسيا، أمس الخميس، عن أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.

ولطالما سعت الدوحة لتقديم نفسها للأميركيين والأوروبيين كبديل للطاقة الروسية التي تشكل 40% من استهلاك الطاقة الأوروبية، حيث يتوقع أن تتخذ روسيا قرارًا بوقف ضخ الغاز الطبيعي إلى دول أوروبا، وذلك في رد محتمل على العقوبات الغربية الجائرة ضد موسكو.

بينما نفت روسيا مرارًا عزمها على اتخاذ أي خطوة بشأن قطع الغاز الطبيعي عن دول أوروبا، مؤكدة التزامها بعدم الإخلال بأسواق الطاقة حول العالم.

وقال التقرير الذي نشرته شبكة "فينبول دايجست": إن الرئيس الأوكراني يسعى للحصول على مساعدة من بقية العالم لوقف الحركة الروسية داخل أراضيها. وتكافح أوكرانيا لمواجهة موسكو بعد إعلان الأسبوع الماضي، عن عملية عسكرية خاصة تجريها روسيا في الأراضي الأوكرانية.

وأعلنت روسيا عن هجوم واسع النطاق الأسبوع الماضي، يوم الخميس 24 فبراير؛ ما دفع العديد من الدول الغربية لإعلام الوقوف مع أوكرانيا من خلال فرض بعض الحظر والعقوبات على الجانب الروسي.

وحسبما أفادت به "فينبول دايجست"، تجري قطر وأوكرانيا محادثات لفرض عقوبات مالية على روسيا من أجل وقف خطواتها وعمليتها العسكرية على أوكرانيا، وهي عملية قد تطال دولا أوروبية أخرى بحسب التقرير.

كما أشار تقرير لموقع "فيرال نيوز" إلى المحادثات التي أجراها أمير قطر مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، لافتة إلى أن هذه المحادثات تركزت على الإجراءات الاقتصادية التي قد تتخذها قطر ردًا على حرب روسيا على أوكرانيا.

وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الحالي، يتفاوض رئيس أوكرانيا مع قيادة العديد من البلدان حول العقوبات، في محاولة لوقف ما يسمى بـ"العملية العسكرية ضد بلاده، والتي قد تتسع لاحقًا لتشمل دولا أوروبية أخرى".

ويشير التقريران إلى أن قطر تحاول الاستفادة من الحرب الدائرة كميزة لحسابها، وفرض ضغوط مالية على روسيا، خصوصا وأن هذه العقوبات ستستهدف القطاع النفطي الروسي.

وأكد التقرير أن اللعبة القطرية الأخيرة تهدف بها الدوحة إلى التقدم نحو تضخيم وجودها في قطاع تصدير النفط والغاز عالميًا.