بعد إعلانها إرهابية.. الخسائر تلاحق ميليشيا الحوثي على أيدي التحالف
تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية
خسائر مستمرة تتكبدها ميليشيا الحوثي الإرهابية على أيدي التحالف العربي، والجيش اليمني، وذلك بعد تصنيف مجلس الأمن لها أنها منظمة إرهابية وحظر الأسلحة.
هزيمة الحوثي
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن (بقيادة السعودية)، تدمير 12 آلية عسكرية تابعة للحوثيين، في محافظة حجة اليمنية.
وذكر التحالف - في بيان - أنه تم تنفيذ 18 عملية استهداف جوية ضد الحوثيين في محافظة حجة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما أسفر عن تكبيد الميليشيات خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم وتدمير 12 آلية عسكرية.
وأعلن التحالف العربي، أمس، تدمير 14 آلية عسكرية حوثية خلال العمليات العسكرية في محافظتي حجة ومأرب اليمنية.
وخلال الأسابيع الماضية، كثف التحالف، بقيادة السعودية، عملياته ضد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مأرب، في مسعى لتطويق الميليشيات التي تواجه خسائر كبيرة على الأرض من قبل ألوية العمالقة.
ذلك فيما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدة غارات، تجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة جنوب مأرب وألحق بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
الجيش اليمني يواجه
قال مصدر عسكرى يمني: إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت هجومًا استباقيًا تمكنت خلاله من تكبيد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد جنوب محافظة مأرب.
وأوضح المصدر - في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية - أن الهجوم استهدف مواقع معادية في جبهة "ملعة" أثناء محاولة مجاميع حوثية مهاجمة مواقع عسكرية، مؤكدًا سقوط العشرات من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير معدات قتالية تابعة لها، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
تحرك دولي
أكدت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، أن مكافحة الإرهاب تتصدر أولوياتها في اليمن، مشددة على ضرورة تفكيك تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتصدر ملف مكافحة الإرهاب مباحثات المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن، مع محافظي شبوة وحضرموت وممثلين عن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وثمّن المبعوث الأميركي الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن عملية تحرير ساحل حضرموت ساعدت الولايات المتحدة على تفكيك تنظيم القاعدة في اليمن.
مواجهة مخدرات الحوثي
وأتلفت قوات الجيش اليمني المرابطة في محافظة حجة الحدودية شمال غربي كمية ضخمة من المخدرات المضبوطة خلال الأشهر الأربعة الماضية والتي تعود لمهربين على صلة بقادة الميليشيات الحوثية.
وقامت النيابة العسكرية في المنطقة الخامسة بإتلاف هذه الكمية التي تم ضبطها خلال الأربعة أشهر الأخيرة، بحضور مندوب العمليات المشتركة وقوة الواجب (800) وممثلين عن استخبارات المنطقة والشرطة العسكرية وأمن محافظة حجة.
وأكد الإعلام العسكري اليمني أن عصابات مرتبطة بالميليشيات الحوثية تعتمد على تجارة الممنوعات وتهريبها كمصدر تمويل لحرب الميليشيات على اليمنيين.
وبحسب هذه الاتهامات فإن تجار المخدرات (أغلبهم حوثيون) كثفوا من نشاطهم للتهريب والتسويق خلال الفترة الماضية، حيث باتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب، أسوة بما تصنعه ميليشيا «حزب الله» اللبناني.
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني حذر في تصريحات سابقة من مخطط خطير تنفذه ميليشيا الحوثي، لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بآفة المخدرات.
وتحدث الإرياني عن تقارير ومعلومات مفزعة تشير لحجم تداول المخدرات، ومئات الشبكات التي تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والإيقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب.
وأشار إلى أن التقارير الواردة من مناطق سيطرة الميليشيات تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها مصدرا رئيسيا لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشبان للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وقال الوزير اليمني: إن هذه المعلومات «امتداد للتقارير التي تؤكد تورط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة وعلى رأسها (حزب الله) اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذه مصدرا رئيسيا لتمويل أنشطته الإرهابية، وتنفيذ سياسته التدميرية وطموحاته التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة.