محلل يمني يكشف: ميليشيا الحوثي اعتادت استهداف المنظمات والجمعيات الخيرية

محلل يمني يكشف: ميليشيا الحوثي اعتادت استهداف المنظمات والجمعيات الخيرية

محلل يمني يكشف: ميليشيا الحوثي اعتادت استهداف المنظمات والجمعيات الخيرية
ميليشيا الحوثي

واصلت الميليشيات الحوثية الإرهابية إشهار حربها ذات الطابع الاقتصادي، التي تقوم على التوسع في ممارسات النهب والسطو على صعيد واسع ضد المؤسسات الإغاثية للسطو عليها.

توسع عمليات الإرهاب

وكشفت تقارير يمنية أن الميليشيات الحوثية الإرهابية، اعتادت أن تتوسع في جرائمها التي تقوم على استغلال سطوتها الأمنية والإدارية للتوسع في جرائم الابتزاز على صعيد واسع.

وفي أحدث ممارسات الميليشيات في هذا الصدد، أقدمت عناصر حوثية مسلحة على مقرات مؤسسات الهداية والبيان والأرض الطيبة والمحسنين، وطردت الموظفين منها واستولت عليها، جاء ذلك في أعقاب سطو الميليشيات الحوثية، على عدد من المؤسسات الخيرية والتعليمية في صنعاء، من بينها مركز خديجة النسوي، ومؤسسة الفتاة الخيرية والمراكز التابعة لجمعية الإحسان السلفية.

ارتكاب الجرائم 

يقول الناشط الحقوقي والمحلل اليمني أحمد جباري: إن هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية تُضاف إلى سلسلة عمليات واسعة معتادة من هذا الفصيل الإرهابي، في جرائم مروعة تتسبب في تمكين الميليشيات من تحقيق ثروات ضخمة.

واضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أنه اعتادت الميليشيات الحوثية، أن تشن استهدافات متنوعة للكثير من المنظمات والجمعيات الخيرية مع شن اعتقالات تعسفية ضد الموظفين العاملين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية.

ولفت إلى أن الهدف من هذه الممارسات المشبوهة هو أن تعزِّز الميليشيات الحوثية من قبضتها على كل أنواع المساعدات وتوجيهها لتحقيق أهدافها وخدمة المجهود الحربي وتطويعها لخدمة مصالحها المشبوهة.

وأكد أن هذه الممارسات الحوثية لها انعكاسات وتداعيات شديدة الخطورة على الواقع المعيشي لأعداد كبيرة من السكان في مناطق الميليشيات.