حسين بويوكفيرات.. رجل أردوغان الإرهابي في أذربيجان

حسين بويوكفيرات.. رجل أردوغان الإرهابي في أذربيجان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

من ليبيا إلى البحر المتوسط وحتى أذربيجان، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نشر الإرهاب والسيطرة على البلدان من أجل مخططه المشوه باستعادة الحكم العثماني؛ لذلك سخر العديد من الرجال بتلك المناطق.

بويوكفيرات


تعتبر أذربيجان هي أحدث وجهات أردوغان، لذلك وضع فيها حسين بويوكفيرات، التركي الذي يقود مجموعة خيرية، لعلاقته الوثيقة بالمخابرات التركية، وصلته الأخرى لخلية موالية للقاعدة بمنطقة القوقاز في أذربيجان.


يبلغ حسين بويوكفيرات، 48 عامًا، وسبق أن كان الممثل لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، في القوقاز، ليتولى حاليا صناعة غطاء العمل الخيري لتأمين الاتصال بالجماعة التركية الموالية للقاعدة، المعروفة باسم "تهشية".

بويوكفيرات والقاعدة


كشفت وثائق نشرها موقع "نورديك مونيتور" السويدي،
أن بويوكفيرات تحميه سلطات إنفاذ القانون التركية، لعلاقته الوثيقة بزعيم تنظيم القاعدة التركية الملا محمد، حيث سبق أن أعلن المدعي العام التركي إدراج بويوكفيرات كمشتبه به في التحقيق، عام 2009، لقيامه بتحويل أموال للقاعدة، ولكن لمنع اعتقاله وضع له النظام التركي مخططا آخر.


اقتضى المخطط أن يظل بويوكفيرات بعيدا عن تركيا لحوالي 8 أشهر، ثم العبور عبر الحدود البرية من سوريا، والسفر إلى إيران برا، ومنها إلى تركيا، ليصنعوا مسلسلا مزيفا آخر، هو لإلقاء القبض عليه في ولاية شانلي أورفا الحدودية وإحالته إلى محكمة ديار بكر، حيث كان المدعي العام مقربا لعائلة بويوكفيرات، ومن ثم تم الإفراج عنه.


تطرقت الوثائق أيضا إلى أن عائلة بويكفيرات ارتبطت بعلاقة قوية بالملا محمد، حيث كان والده وشقيقه تلاميذ في حلقات الملا محمد الدراسية، وتولوا تمويل عمليات جماعة تهشية، وهو الدور الذي قام به لاحقا حسن بويوكفيرات، في 2010، حيث حول حوالي مليوني ليرة، تمكن بويوكفيرات من الإفلات من التهم الجنائية لتدخل حكومة أردوغان في القضية، لدرجة أنه لم يمثل أمام المحكمة الجنائية العليا الثانية في شانلي أورفا.


وبعد ذلك، عاد إلى أذربيجان، حيث يتولى حاليًا منصب رئيس اتحاد رجال الأعمال والصناعيين التركي الأذربيجاني، والتي تعتبر منظمة أنشأها رجال أعمال أتراك في أذربيجان، وذات اتصال وثيق بالسفارة التركية في باكو.