"فري بيكون" تكشف العلاقة المشبوهة بين مرشح كونجرس أميركي وقناة الجزيرة

صورة أرشيفية

تتغلغل قطر بصورة كبيرة في الولايات المتحدة الأميركية لنشر التطرف مستغلة الثراء الفاحش لشراء كل شيء فهي تمنح ملايين الدولارات للجامعات الأميركية ولبعض نواب الكونجرس من أجل تشكيل جماعات ضغط تعمل على إصلاح صورتها الإرهابية وتنظيف سمعتها الملوثة بالدماء.

أوسوف يتقاضى ٥ آلاف دولار شهريًّا من قطر

كشفت صحيفة "فري بيكون" الأميركية، تلقي المرشح الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن جورجيا جون أوسوف 5000 دولار على الأقل من شبكة الجزيرة المدعومة من قطر على مدى العامين الماضيين، وفقًا لبيان مالي شخصي حديث.

وقالت: إنه تقاضى هذا المال لعمله رئيسًا تنفيذيًّا لشركة Insight TWI، وهو منتج لأفلام وثائقية للصحافة الاستقصائية ومقرها لندن.

ولم يتضمن إفصاح أوسوف الأولي لعام 2020 الذي قدم في 15 مايو عن هذه المبالغ، حيث تلقى أوسوف الآلاف من قناة الجزيرة الإعلامية في العامين الماضيين.

علاقة المرشح الديمقراطي بالجزيرة ليست بالجديدة

وأكدت الصحيفة أن قناة الجزيرة مثيرة الجدل منذ بدايتها في التسعينيات، وقد تم انتقادها على أنها "لسان حال الإرهابيين" عندما بثت لقطات مدح لأسامة بن لادن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.

ووصفها المشرعون بأنها جماعة ضغط غير مسجلة للحكومة القطرية يجب أن تكون مسجلة كوكيل أجنبي، على غرار وكالات الأنباء الأجنبية التي تسيطر عليها روسيا والصين.



وفي عام 2018، ذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون أن قناة الجزيرة شاركت في عملية تجسس استمرت شهورًا على المسؤولين والمنظمات الموالية لإسرائيل من أجل فيلم وثائقي غير منصف. 

وفي عام 2019، حذرت هيئة رقابية إعلامية من أن قناة الجزيرة الإنجليزية لا تحافظ على المعايير الأساسية للدقة والمساءلة وتحرف تغطيتها بانتظام للترويج لقطر.

كما اتهمت قطر بتمويل تنظيم داعش الإرهابي ومنظمة حماس الإرهابية الفلسطينية.

أنتجت شركة أوسوف وهي Ossoff Insight TWI ما لا يقل عن 10 أفلام منذ عام 2013 للجزيرة وشركتها الجزيرة الإنجليزية، وركز الكثير منها على إفريقيا.