"فوربس": قطر وراء هزيمة "باريس سان جيرمان" وإفساد الكرة الفرنسية

صورة أرشيفية

تلقى نادي "باريس سان جيرمان" الفرنسي هزيمة قاسية على يد غريمه الألماني "بايرن ميونيخ" في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كانت تتمنى قطر التي تمتلك النادي الفرنسي فوزه بالبطولة الأكبر في أوروبا، إلا أنه تلقى بكامل نجومه هزيمة شعرت بها قطر التي لديها حقوق الرعاية للنادي الألماني إلا أن مساعيها لشرائه فشلت.

"بايرن ميونيخ" حافظ على علاقات متوازنة مع قطر


وأكدت مجلة "فوربس" الأميركية، أن الإنفاق القطري الوفير لنادي "باريس سان جيرمان" كان السبب الرئيسي في هزيمته.


وأضافت أن مسؤولي "بايرن ميونيخ" أرجعوا السبب في فوزه إلى الإنفاق المعتدل الذي يضاهي إيرادات النادي.


كما قال رئيس نادي "بايرن ميونخ"، "كارل هوبفنر"، فإن النادي "ينفق فقط ما كسبه بالفعل".


وتصف هذه الرواية فوز "بايرن ميونيخ" بأنه إثبات لنموذج مالي "مستدام".


ويعتبر نموذج بايرن للحيطة المالية جيدًا جدًا، وفقًا لموقع النادي على الإنترنت، فهو يشكل "المبدأ التجاري الأساسي" الذي تستند إليه لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (FFP) الخاصة باللعب المالي النظيف.

يقول الدكتور "روب ويلسون" ، خبير تمويل كرة القدم في جامعة "شيفيلد هالام": "في لغة الاقتصاد ، نطلق على إنجاز باريس سان جيرمان الفوز الأقصى ".


وتابع "هدفهم الأساسي هو النجاح في الميدان بغض النظر عن المتطلبات المالية لتحقيق الهدف."


وبالنسبة للعديد من المراقبين، مثل هذا الاستثمار غير المتوازن كان بالتأكيد خرقًا لقواعد بايرن المفضلة.


وقال "باريس سان جيرمان" محاولاً تبرير موقفه: إنها دفعت مقابل التحويلات بفضل صفقات الرعاية الضخمة التي اتفقت عليها مع شركة الاتصالات القطرية Ooredoo وبنك قطر الوطني وهيئة السياحة القطرية.


ونظرًا لأن النادي هو مالك للاستثمارات الرياضية القطرية (QSI) المملوكة للدولة، فقد أثار ذلك بعض السخرية حول الرغبة المفاجئة لهذه الشركات في تخصيص مبالغ كبيرة لفريق كرة قدم فرنسي.


وأكد المحلل أن هذين الفريقين سيواصلان الابتعاد عن منافسيهما المحليين بوتيرة متزايدة باستمرار.