أوامر لأمير قطر بحظر تناول الجزيرة ووسائل الإعلام انتشار كورونا في بلاده
دائمًا ما تسلط شبكة الجزيرة الضوء على سلبيات العالم العربي والشرق المتوسط، دون أن تتحدث من بعيد أو قريب عما يحدث داخل أروقة الأسرة الحاكمة وعائلة آل ثاني التي يتحدث المجتمع الدولي الآن عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والتعسف لكل ما هو معارض لهم.
الجزيرة تتحدث عن سلبيات كورونا في العالم العربي وتتجاهل الحمدين
وفي الآونة الأخيرة انتشر فيروس كورونا في العالم أجمع، وبدأت كافة الدول في اتخاذ احتياطياتها الوقائية، وتتحدث وسائل الإعلام في كافة دول العالم عن آخر إحصاءات المرض في بلدانها والإجراءات المتخذة والسلبيات.
أما بالنسبة لقناة الجزيرة، فكان الوضع مختلفًا تمامًا، حيث تجاهلت القناة القطرية أنباء انتشار الفيروس بين العمالة الأجنبية وما يحدث من تطورات له في قطر بصفة عامة.
وقال بعض المراقبين: إن الأمير القطري أصدر تعليمات بعدم التحدث عن الفيروس في وسائل الإعلام وما يحدث داخل الإمارة الخليجية.
السجن مصير من يتحدث عن كورونا القطرية
وتم القبض على طبيب تحدث عما يحدث في قطر، وأن الفيروس منتشر بها خصوصًا بين العمال قبل فترة طويلة من الإعلام الحكومي الرسمي.
ولم تجرؤ الجزيرة أو أي صحيفة قطرية على التحدث عن الأمر، أو حتى عدد الوفيات والمصابين، بينما دأبت على متابعة ما يحدث في باقي الدول العربية.
وأكدت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن قطر لديها أعلى معدل للإصابة بالفيروس في منطقة الشرق الأوسط، بنسبة تتجاوز في بعض الأيام 1000%، مع أقل معدلات للشفاء.
بينما أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن قطر بأموالها الطائلة لم تقدر على الإنفاق على الفيروس ومكافحته واتخاذ التدابير اللازمة.
وأضافت أن عددًا من حكومات المنطقة وعلى رأسها قطر كانت ترغب في تجاهل انتشار المرض لديها خوفًا على السياحة؛ ما أسهم في انتشاره بسرعة أكبر لعدم توعية المواطنين والمقيمين.