تقارير أجنبية: قطر وتركيا حولتا ليبيا لأخطر ساحة معارك في المنطقة
الضربة الجوية التي تلقتها تركيا وقطر مساء أمس في قاعدة الوطية الليبية قد تكتب نهاية التحالف في ليبيا، فالمعركة في ليبيا لا تعتمد سوى على الدفاعات والمنظومة الجوية وهو أمر يفتقر له التحالف.
مخططات أردوغان في ليبيا فاشلة
أكدت بعض التقارير الغربية أن التحالف التركي القطري حوَّل ليبيا لواحدة من أسوأ وأكبر معارك الوكلاء في الشرق الأوسط.
وتابعت: إن التحالف تلقى ضربة موجعة خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس السبت بعد أن قصف الجيش الوطني الليبي الدفاعات الجوية التركية في قاعدة الوطية العسكرية غربي ليبيا.
وتعتبر أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة المتنافسة الآن مفتاح الحرب الأهلية المتصاعدة في ليبيا.

وبينما نشرت تركيا طائراتها من طراز بيرقدار في ليبيا في الأشهر الأخيرة، ذكر تقرير جديد أن الجيش الوطني الليبي أو أنصاره من شرق ليبيا شنوا غارات جوية على أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة الوطية الجوية.
ويُزعم أن هذه القاعدة لديها أنظمة الدفاع الجوي MIIM-23 هوك.
وأكدت التقارير أن هذه المعركة الصحراوية قد تنتقل إلى من لديه أفضل الطائرات من دون طيار والدفاع الجوي والقوات الجوية.
وأوضحت أن تركيا تخطط الآن لبناء قواعد وإحياء مطالبها السابقة في العهد العثماني بليبيا كجزء من أجندة قومية وشعبوية كبيرة في أنقرة، مدعومة بمطالب من أجل حقوق الطاقة قبالة الساحل.