حصري.. رشاوى قطرية لعناصر إخوانية لإثارة الشائعات ونشر "كورونا" في مصر
تستمر محاولات قطر في نشر الرعب والإرهاب في مصر، ووصلت إلى حد محاولات لاستغلال فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) لاستهداف استقرار الدولة المصرية، ومحاولات نشره.
إثارة بلبلة
كشفت مصادر مطلعة للعرب مباشر، عن قيام قطر بتمويل عدد من العناصر الإخوانية خارج مصر وداخلها، لكي تستخدمهم في إثارة الشائعات في مصر، حول فيروس كورونا، من خلال تسخير اللجان الإلكترونية الإخوانية في دعوة المواطنين لممارسة أعمالهم اليومية وعدم المكوث بالمنزل، والزعم بأن "كورونا" أكذوبة غير حقيقية.
فيما قامت قناة الجزيرة، بإجراء حوارات مع الإخوان لكي يقوموا بنشر تلك الأفكار، وحث الشعب المصري على عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
تضليل
وقامت قناة "الجزيرة" بتحريف جزء من الرسالة التي وجهها السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، للجالية الفرنسية بمصر حول فيروس كورونا، وترجمة جزء منها فقط.
أكدت السفارة - فى بيان اليوم الجمعة أنه تم ترجمة جزء من تصريحات السفير "بصورة محرفة ومغالطة لأغراض جدلية"، وهي ترجمة "لا تعكس بتاتًا روح التضامن الكامل الذي تتبناها فرنسا مع مصر، والتي تم الإعراب عنها بوجه خاص من خلال هذا الفيديو.
وأوضح البيان أن سفير فرنسا في مصر، كان يخاطب وباللغة الفرنسية الجالية الفرنسية فى مصر من خلال هذا التسجيل المصور (فيديو) والذى تم نشره أمس على مواقع التواصل الاجتماعي .
وأكد أن السفير ستيفان روماتيه تحدث فى سياق الأزمة الدولية المتعلقة بفيروس كورونا "كوفيد 19" عن جهود سفارة فرنسا المبذولة لصالح الجالية الفرنسية في مصر.
وقام الإعلام القطري بالترويج إلى تقرير الجارديان الكاذب ضد مصر، واستهدف كل المعلومات الخاطئة وترويجها على أنها صحيحة، إضافة إلى تغاضي الجزيرة القطرية عن إخفاء المصابين فى قطر، والعمل على استغلال هذه الأزمة العالمية لاستهداف مصر، وضرب المؤسسات فيها، والعمل على ترويج الشائعات على أنها حقيقة فى محاولة منها لاستهداف الدولة المصرية، اللافت أنه رغم إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر وتعاملها مع أزمة فيروس كورونا، إلا أن الجزيرة القطرية تعمل على ترويج الأكاذيب واستغلال هذا الأمر فى ذلك.
إجراءات مصر تبهر العالم
وثمنت وكالة بلومبرج الأميركية خطط التمويل الشاملة التى خصصتها مصر إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فى سبيل مكافحة وباء كورونا، والتى تسهم فى تدعيم الجهود العالمية الرامية للسيطرة على الوباء المميت، ومجابهة تداعياته السلبية على الأسواق والاقتصادات.
وذكرت (بلومبرج) - فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى الأحد الماضي، أن إجمالي قيمة مساهمة أكبر ثلاثة اقتصادات في منطقة الشرق الأوسط من أجل مكافحة كورونا، بلغ 47 مليار دولار، وهو ما يعطي زخما للجهود الدولية المبذولة من أجل احتواء مخاوف الأسواق وتدعيم آفاق النمو الاقتصادي وتجنيب الدول المصابة أكبر قدر من الخسائر.
ولفتت إلى أن انتشار عدوى كورونا لتضرب العديد من دول العالم وتحصد الآلاف من الإصابات والأرواح فرض حتمية اتخاذ الدول تدابير وقائية، من بينها حظر السفر وتعطيل العمل بالمدارس والجامعات وتعليق الأنشطة العامة، وفي بعض الأحيان غلق مدن بأكملها ضمن إجراءات الحجر الصحي، ما يترك أثرا سلبيا على حركة التجارة والسياحة ونمو الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وتواصل الدولة المصرية اتخاذ القرارات الصارمة من قبل الجهات المعنية لمواجهة فيروس كورونا، وسط تخوفات العديد من المواطنين، والتي كان آخرها غلق جميع المساجد بكافة أنحاء الجمهورية كمحاولة لإيقاف التجمعات التي تهلك الجميع، والتي يمكن اختصارها في النقاط التالية:
1- وزارة الأوقاف المصرية تقرر إيقاف صلاة الجماعة والجمعة داخل مساجد الجمهورية.
2- الكنيسة القبطية تقرر غلق جميع الكنائس وتعليق القداسات.
3- الأعلى للجامعات يعلن تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الثاني إلى 30 مايو أو إلغاءها.
4- إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية إلى 31 مارس.