غضب إخواني من قرارات أردوغان بغلق قنواتهم.. وإعلام الجماعة يهاجم تركيا
شن إعلام جماعة الإخوان هجوما حادا علي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب قرارات إغلاق قنواتهم
حالة غضب عارمة تسيطر على جماعة الإخوان بعد قرار الرئيس رجب طيب أردوغان بغلق القنوات الإخوانية في تركيا وتحويلها لقنوات منوعات ودراما وإصدار أوامر لهم بعدم انتقاد مصر أو الحكومة أو التدخل في شؤونها الداخلية.
وجاءت الخطوة في أعقاب تصريحات تركيا الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر مع مصر بعد 8 سنوات من الخلافات بين البلدين.
إعلام الإخوان
تناقلت وسائل الإعلام الموالية لجماعة الإخوان التقارير التي تفيد بوقف البرامج السياسية التي تنتقد الحكومة المصرية في القنوات التابعة للجماعة، بحسب صحيفة "آرب نيوز" الدولية.
وأكدت صحيفة "ميدل إيست آي" المدعومة من الجماعة أن الحكومة التركية أمرت كافة القنوات الفضائية المصرية التي تبث من إسطنبول بالتوقف عن انتقاد الحكومة المصرية ووقف البرامج السياسية وتحويلها لفضائيات دراما ومنوعات.
وقررت الحكومة التركية فرض عقوبات على أي قناة تخالف القرارات.
وأوضحت الصحيفة الإخوانية أن القرارات التركية تأتي في أعقاب تصريحات رجال الرئيس رجب طيب أردوغان بتخفيف حدة التوتر مع مصر بعد 8 سنوات من الخلافات بين البلدين.
غضب إخواني
وبدأ الصراع بين أنقرة والقاهرة بعد أن أطاح الشعب والجيش في مصر برئيس الإخوان المسلمين محمد مرسي، الذي كان حليفًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصنفت مصر في وقت سابق الجماعة على أنها منظمة إرهابية؛ ما تسبب في فرار العديد من أعضاء الإخوان وأنصارهم إلى تركيا بعد حظر أنشطتهم في البلاد.
وتدهورت علاقات أنقرة مع البلاد بعد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية في عام 2013.
وقالت مصادر مطلعة: إن أنقرة أمرت قناة الشرق وهي قناة ممولة من الإخوان المسلمين ومقرها تركيا بالإضافة إلى قناتي وطن ومكملين، على الفور وقف بث البرامج السياسية التي تنتقد مصر، بحسب التقرير.
ويرى خبراء أن نقل الإعلام الإخواني يعكس مصداقية التقارير وغضب قيادات الجماعة من القرار التركي.
في وقت سابق من مارس، قالت تركيا إنها مستعدة لتحسين العلاقات مع مصر ودول الخليج، في أعقاب الخلافات حول دعم أنقرة للحكومات ذات الجذور المتطرفة.