شريك عالمي لبناء المستقبل.. اختيار الإمارات الدولة العربية والإقليمية الوحيدة في عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي
اختيار الإمارات الدولة العربية والإقليمية الوحيدة في عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي
ازدهار وتطور تشهده الإمارات في السنوات الماضية جعلت من العالم ينظر نحو الدولة وكأنها مستقبل العالم، وأصبحت الإمارات من الدول التكنولوجية المتطورة عالميًا في السنوات الأخيرة؛ مما يضعها في مصاف كبرى الدول في العالم.
وتهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، من اجل الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة.
ووفق رؤية قيادة الدولة في الإمارات فالسعي يكمن في أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية.
الإمارات ضمن عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي
وقد تم اختيار دولة الإمارات كأحد الدول الأعضاء والدولة الوحيدة عربيًا وإقليميًا في مجموعة "عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي"، التي أعلنت عنها دولة اليابان إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ودولة اليابان ودولة كندا وجمهورية كوريا، بحسب ما أعلنه وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء.
وقال العلماء في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إن "دولة الإمارات تقف كشريك عالمي في رحلة بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا والابتكار تماشياً مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التقدم والريادة في هذه المجالات عالمياً".
فائدة عملية هيروشيما
وقد أعلنت قادة مجموعة السبع خلال اجتماعهم الأخير في اليابان، عن إطلاق عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي لوضع مبادئ توجيهية دولية ومدونة سلوك لمطوري الذكاء الاصطناعي.
وقاله رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، خلال كلمة ألقاها أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، إن " نحو 49 دولة ومنطقة وقعت على الإطار الطوعي، المسمى مجموعة أصدقاء عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي، دون أن يذكر أيا منها. "
وعلى غرار "تشات جي بي تي" تشهد برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية القادرة على إنتاج كود الكمبيوتر والنصوص والصور والصوت والفيديو وغيرها ازدهارًا في جميع أنحاء العالم وتسبب في الوقت نفسه قلقًا عميقًا في العديد من القطاعات.
وهو ما دفع العديد من الجهات حول العالم للتأكدي على أهمية مناقشة موضوعات "الحوكمة وحماية حقوق الملكية الفكرية" و"الاستخدام المسؤول" لهذه التقنيات الجديدة، إلى جانب وسائل التصدي "للتلاعب بالمعلومات" و"التضليل" عبر هذه الأدوات.
وقال الصحفي الإماراتي سيف الدرعي: إن "مستقبل" الذكاء الاصطناعي يصنعه الولايات المتحدة والإمارات وصفقة مايكروسوفت وG42 الإماراتية لتسريع وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي إقليميًا وعالميًا، الإمارات تتطور العالم وتضع اللمسات لبناء مستقبل واعد.
وأضاف الدرعي، نفخر بتصدر اسم دولة الإمارات في كل تصنيف ومؤشر عالمي، تعودنا على مشاهدة دولتنا تنافس دول العالم في كل المؤشرات هذا بجهود القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية والشعب الوفي والمقيمين المخلصين تمكنا من منافسة أقوى دول العالم .
وقال الدكتور محمد قاسم: إن معالي وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي عمر العلماء، من المؤثرين على اقتصاد الإمارات بقوة، له قدرة كبيرة على جلب الاستثمارات الرقمية، وله إنجازات كثيرة في مجال التك والذكاء الاصطناعي، كلما قابلته اكتشفت مشروع جديد.
بينما قال الناشط الإماراتي بوعلي: إنه تم اختيار دولة الإمارات كأحد الدول الأعضاء وهي الدولة الوحيدة عربيًا وإقليميًا في مجموعة عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها دولة اليابان إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان وكندا وكوريا.
وأضاف بوعلى، إن دولة الإمارات تقف كشريك عالمي في رحلة بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا والابتكار تماشيًا مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التقدم والريادة في هذه المجالات عالميًا.