دور محوري رائد.. الإمارات أكثر دول العالم في إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة

االإمارات أكثر دول العالم في إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة

دور محوري رائد.. الإمارات أكثر دول العالم في إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة
صورة أرشيفية

استفاد أكثر من 609 آلاف مواطن في غزة من طرود المساعدات التي أرسلتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الأسبوع الماضي، حيث شملت المساعدات طرودًا غذائية ومستلزمات إغاثة تحتوي على مستلزمات النظافة وخيام.  
  
توزيع المساعدات  

وبحسب وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، فإن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي قطاع غزة ضمن العملية الإنسانية "غالانت نايت 3" التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وخلال الأيام السبعة الماضية، وصلت الطرود إلى إجمالي 609,314 مستفيدًا.  

كما افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 17 مطبخًا خيريًا لتقديم وجبات الطعام للنازحين في رفح وخان يونس والمحافظة الوسطى، كما قامت أيضًا بدعم المخابز بالدقيق لمعالجة نقص الغذاء.  

شهدت عملية "غالانت نايت 3" الإنسانية إطلاق العديد من المشاريع للمساعدة في معاناة أولئك المحاصرين في الحرب بين إسرائيل وغزة.  

وكان أحد الجوانب الرئيسية للعملية هو إنشاء مستشفى ميداني إماراتي في غزة.  
  
مساعدات موجهة للشعب  

وأكدت صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، أن دولة الإمارات كانت الأبرز في إرسال المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، حيث عملت الإمارات على توظيف فلسطينيين مدنيين في غزة لضمان وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.  

وتابعت أن الإمارات لعبت دورًا إنسانيًا غير مسبوق في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعمل أبو ظبي بشكل يومي على تحسين الوضع الإنساني بالتنسيق الوثيق مع الحكومات الإقليمية وفي مقدمتها مصر والأردن.  

وتقدم الإمارات العربية المتحدة مساعدات إنسانية غير مشروطة لغزة، دون سياسة حافة الهاوية السياسية التي تمارسها بعض الجهات الفاعلة الأخرى، ومنذ بداية الحرب، أرسلت أكثر من 140 جسرًا جويًا إلى غزة، وقامت بإنشاء ست محطات لتحلية المياه، وسلمت أكثر من 200 شاحنة من المساعدات إلى جانب الافتتاح الهادئ لمستشفى ميداني يضم 150 سريرًا، وقد عالج حتى الآن حوالي 1700 مريض. كما قامت بنقل مئات المرضى الآخرين إلى أبوظبي لتلقي المزيد من الرعاية.  

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود التي تبذلها الإمارة لضمان وتأمين توصيل المساعدات بشكل آمن داخل غزة هي شهادة على ذلك.