انقلاب شعبي.. الأمريكان يؤيدون إرسال المساعدات لغزة ويرفضون دعم إسرائيل

الأمريكان يؤيدون إرسال المساعدات لغزة ويرفضون دعم إسرائيل

انقلاب شعبي.. الأمريكان يؤيدون إرسال المساعدات لغزة ويرفضون دعم إسرائيل
صورة أرشيفية

ينقسم الأمريكيون حول كيفية مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولكن كشفت الإحصائيات أن عدد الداعمين لغزة أصبح أكبر من الداعمين لإسرائيل، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن مركز بيو للأبحاث.

استطلاع صادم

وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن عدد الأمريكيين الذين يدعمون تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة أكبر من الدعم العسكري لإسرائيل.

ووجد مركز بيو، أن 50% يؤيدون تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، بينما 19% يعارضون تقديم المساعدات، وحوالي 30% ليس لديهم تفضيل واضح أو غير متأكدين.

وفي الوقت نفسه، يؤيد 36% من الأمريكيين تقديم مساعدات عسكرية أمريكية لدعم إسرائيل، بينما يعارض ذلك 34%.
ووجد مركز بيو أيضًا أن 20% من الأمريكيين يريدون أن تلعب الولايات المتحدة دورًا في حل الحرب دبلوماسيًا.

تحرك أمريكي

وأفاد الموقع، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كشف يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة أرسلت مشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة مرتبط بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وتابع أن التحرك الأمريكي يأتي في ظل استنفاذ نصف سكان غزة - أكثر من 1.1 مليون شخص - إمداداتهم الغذائية تمامًا، وفقًا لتقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ويُواجه سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون نسمة الآن مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف الموقع أن تفاقم الأزمة الإنسانية يأتي في ظل اعتماد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد على الأسلحة الأمريكية الصنع في الحرب منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.

دعم أمريكي لإسرائيل

من المقرر أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل، وسيأتي بقائمة طويلة من الأسلحة التي تريدها إسرائيل من الولايات المتحدة، حسبما أفاد باراك رافيد من موقع أكسيوس.

وأكد الموقع أن الحصول على الأسلحة من إسرائيل يتطلب تقديم الولايات المتحدة "ضمانات مكتوبة وموثوقة" بأنها ستستخدم الأسلحة وفقًا للقانون الإنساني الدولي، ولن "تعرقل بشكل مباشر أو غير مباشر نقل أو إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية" أو المساعدات الإنسانية الدولية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وتابع أن الانقسامات العميقة حول الحرب بين إسرائيل وحماس في إدارة جو بايدن أزعجت المجتمع الأمريكي.

وأظهرت استطلاعات رأي أخرى أُجريت أخيرًا أن هناك نسبة متزايدة من الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل "تجاوزت الحد المسموح" في ردها العسكري بغزة.