بعد النزوح واستهداف الملاجئ.. التشرد شبح يواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة
يواجه التشرد شبح مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة المرافق الطبية، حيث اضطرت جميع المستشفيات في شمال غزة إلى إغلاق أبوابها، بينما تقول الأمم المتحدة: إن 700 ألف طفل في غزة "أجبروا على ترك كل شيء خلفهم" وسط القصف الإسرائيلي المتواصل، وقتل أكثر من 11200 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.
توسيع العمليات الإسرائيلية
وأكدت صحيفة "إنترناشونال نيو نيويورك تايمز" الأميركية، أن الغارات الإسرائيلية تستمر على قطاع غزة منذ بدء الغزو البري الإسرائيلي قبل 15 يوما، ومع تطويق الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة ووصوله إلى عمقها، أصابت الغارات الجوية والبرية مواقع في جميع أنحاء القطاع، حيث من المعروف أن آلاف النازحين يؤون إليها، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
وتابعت: إن الغارات الإسرائيلية أصابت مستشفيات ومدارس وملاجئ أخرى في غزة للنازحين، وتستمر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء الغزو البري الإسرائيلي قبل 15 يوما، ومع تطويق الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة ووصوله إلى عمقها، أصابت الغارات الجوية والبرية مواقع في جميع أنحاء القطاع، حيث من المعروف أن آلاف النازحين يؤون إليها، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
وأضافت: أن غارتين استهدفتا على الأقل منذ الغزو مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في غزة، حيث تقول الأمم المتحدة إن 60 ألف شخص يحتمون به، ويوم الجمعة، قصفت إسرائيل منطقة بالقرب من مدخل المستشفى؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقالت إسرائيل إن حماس لديها مركز قيادة تحت المستشفى، وإن الغارة استهدفت سيارة إسعاف تستخدمها خلية إرهابية.
غارات تستهدف المستشفيات
وقال محمد أبو سلمية، مدير المستشفى، إن غارة جوية على الطابق العلوي في نفس المستشفى، يوم الاثنين، أدت إلى مقتل طفل، ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن هجوم يوم الاثنين.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن غارة جوية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 15 شخصا في مدرسة الفاخورة حيث كان 16 ألف شخص يحتمون، كما أصابت غارات أخرى المجمع الطبي الذي يضم مستشفى الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال الذي يؤوي حوالي 16 ألف نازح، بالإضافة إلى مستشفى القدس الذي يؤوي 14 ألف نازح.
وذكرت التقارير الواردة أن غارات على ثلاثة مستشفيات أخرى وخمس مدارس أخرى على الأقل أو بالقرب منها، كما أصابت العديد من الغارات منذ الغزو أحياء مكتظة بالسكان ومتطورة في غزة تم تصنيفها كمخيمات للاجئين، وهي موطن للفلسطينيين وأحفادهم الذين فروا أو طردوا من منازلهم في حرب الأربعينيات التي أعقبت إنشاء إسرائيل.
وأضافت الصحيفة الأميركية: أنه ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين بقوا في كل حي من أحياء مخيمات اللاجئين في غزة، وخاصة في الشمال، حيث إن عشرات الآلاف من السكان اتبعوا أوامر إسرائيل بالإخلاء إلى جنوب غزة. والأمر المؤكد هو أن كثيرين آخرين لم يتمكنوا من الفرار بأمان، وأسفرت الضربات في كل من الشمال والجنوب عن سقوط العديد من الضحايا.
وأدت الغارات التي وقعت في 31 أكتوبر والأول من نوفمبر على جباليا في شمال قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 195 شخصًا وإصابة مئات آخرين، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة، كما خلفت حفرة يبلغ عرضها 40 قدمًا.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن الغارة استهدفت نشطاء حماس، بما في ذلك شخصية مركزية في الهجمات التي قادتها حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر، كما تم قصف أحياء مخيمات اللاجئين في الجنوب، أسفل حدود الإخلاء التي حددتها إسرائيل، بما في ذلك عدة مرات في النصيرات والبريج والمغازي. وقالت وزارة الصحة في غزة: إن غارة على المغازي نهاية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 47 شخصا على الأقل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في التقارير حول الغارة.
وفي غزة، هناك حوالي 1.5 مليون شخص نازح داخليا، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.