التايمز: بريطانيا توجه ضربة قاتلة للسياحة التركية وتدرجها ضمن الدول غير الآمنة
ضربة جديدة يتلقاها الاقتصاد التركي بسبب الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته وتجاهل الموجة الثانية من كورونا؛ ما أدى لانتشار الفيروس بصورة كبيرة في البلاد مرة أخرى الأمر الذي دفع بريطانيا لإزالة تركيا من قوائم الدول الآمنة واضطرت كبرى شركات السفر إلى إلغاء كافة رحلاتها إلى تركيا.
إلغاء كافة الرحلات السياحية البريطانية لتركيا
أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الحكومة البريطانية وضعت تركيا على قوائم الدول ذات الخطورة العالية بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتابعت أن السلطات البريطانية فرضت على كافة العائدين من تركيا الالتزام بالحجر الصحي لمدة أسبوعين على الأقل.
وأضافت أن مثل هذه الخطوة دفعت المئات من الزوار الذين كانوا يخططون لقضاء عطلات الشتاء في تركيا لإلغاء حجوزاتهم.
وأشارت إلى أن وزير النقل جرانت شابس قد أكد أن أمس الخميس تم تحديد موعد نهائي وهو الساعة 4 صباحًا يوم السبت 3 أكتوبر، لعودة السياح دون الاضطرار إلى مواجهة 14 يومًا من الحجر الصحي لفيروس كورونا من البلدان ذات الخطورة العالية والتي تشمل بولندا وتركيا.
وقال شابس في تغريدة: "تحديثات السفر.. تشير أحدث البيانات إلى أننا بحاجة إلى إزالة تركيا وبولندا وبونير وسانت أوستاتيوس وسابا من قائمة #TravelCorridor هذا الأسبوع، هذا يعني أنك إذا وصلت من هذه الجهات من الساعة 4 صباحًا يوم السبت 3 أكتوبر، سوف تحتاج إلى العزلة الذاتية لمدة ١٤ يومًا على الأقل".
وأضاف "ستكون هناك عقوبات لكل من يرفض القيام بذلك تصل إلى غرامة قدرها ١٠ آلاف جنيه إسترليني".
وأوضحت الصحيفة أنه بعد انتشار فيروس كورونا كانت تركيا ضمن خيارات محدودة للبريطانيين لقضاء العطلة الشتوية إلا أنها أصبحت غير آمنة.
وأشارت إلى أن قرار الحكومة البريطانية بمثابة صفعة أخرى لتركيا لاعتمادها شبه الكلي على صناعة السياحة لإنعاش الاقتصاد المدمر بالفعل، وأعلنت شركات توي وتوماس كوك وجيت ٢ إلغاء كافة الرحلات لتركيا خلال الفترة المقبلة.
وفي بيان صادر عن توي، قال متحدث باسم الشركة: "نظرًا للتغيير في نصائح السفر لتركيا، ألغت الشركة جميع العطلات إلى تركيا بداية من 3 أكتوبر 2020".
وتابع "سيحصل جميع العملاء المتأثرين على استرداد نقدي كامل، ويمكن للعملاء الذين يقضون إجازة حاليًا في تركيا الاستمرار في الاستمتاع بإجازاتهم كما هو مخطط لها والعودة على رحلاتهم المقررة إلى الوطن".