حالة من الهلع والقلق تعيشها ميليشيا الحوثي، بعد وصول قوات العمالقة في محافظة شبوة مع وصول طلائعها لتحرير بيحان من ميليشيا الحوثي الإرهابية. 

واستقبلت ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، هذا النبأ بتعزيزات عسكرية مكثفة، ونشرتها في مديريات العلياء وعسيلان بمحافظة شبوة، في حالة توتر على عناصرها.

تساقط دعم الحوثيين 

وتتساقط أوراق التوت عن عورات الحوثيين وداعميهم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لتدمير اليمن وقتل أبنائه.

وتحركت قوات من ألوية العمالقة إلى محافظة شبوة في أول تحرك فعلي لتحرير مديريات بيحان من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، منذ تسليمها طوعا عبر السلطة الإخوانية في المحافظة. 

ورحبت المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة بالقوات المسلحة الجنوبية، مؤكدة أن جميع قدراتها تحت إمرة القيادة العليا للقوات المسلحة الجنوبية، الرئيس عيدروس الزُّبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتعهدت بأن تتصدر الجبهات كرأس حربة في مقدمة وحدات ألوية العمالقة والوحدات الجنوبية، داعية إلى بدء مرحلة الحسم ضد الغزاة وأدواتهم، في إشارة لميليشيات الحوثي والإخوان الإرهابية.

وطلبت من المواطنين في شبوة رص الصفوف إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية لبسط الأمن والأمان بمختلف أنحاء شبوة وتحرير مديرياتها المحتلة، لإنجاز المهمة الوطنية الشريفة.

وحذرت ميليشيات الإخوان من ممارسة أي عمل عدائي ضد القوات الجنوبية أو طموحات أبناء شبوة في تحرير أرضهم وإعادة ترتيب أوضاعهم. 

ترحيب يمني واسع 

كما رحب الكاتب الصحفي اليمني صالح الدويل بقوات العمالقة في محافظة شبوة مع وصول طلائعها لتحرير بيحان من ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: "‏مرحبا برجال قوات العمالقة، مرحبا بكم في شبوة حيث تتعانق أمجاد التاريخ وتحديات الحاضر"، مضيفا: "مرحبا بالرجال مع الرجال لتحريرها من كل أشكال التطرف". 

ورأى الإعلامي أنور التميمي أن هناك رابطًا لانتشار القوات المسلحة الجنوبية والتحركات الدبلوماسية للرئيس عيدروس الزُّبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرا أنها كاشفة عن حالة شراكة بين المجلس والتحالف العربي.

وأشار في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر،  إلى أن: "القوات الجنوبية تبدأ انتشارها في شبوة، والزبيدي يلتقي السفير السعودي آل جابر".

وأكد أن المشهد يعكس: "رسالة سياسية واضحة بأن ما يجري على الأرض في شبوة هو شراكة جنوبية "انتقالية" مع التحالف بقيادة السعودية، وابن الوزير العولقي يؤدي اليمين أمام عبد ربه محافظا لشبوة خلفا للمخلوع بن عديو". 

وشدد وضاح بن عطية، عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على ضرورة عدم الإفصاح عن أماكن أو أي تحركات لألوية العمالقة الجنوبية.

ونوه في تغريدة عبر "تويتر"، قائلا: "نرجو عدم التطرق لا من قريب أو بعيد أو حتى بالتلميح إلى أماكن وجود الألوية ومسار طريقها أو مواقعها ومن يقوم بذلك سوف يكون عرضة للمساءلة القانونية".

واختتم تغريدته بهاشتاجي: "ألوية العمالقة الجنوبية، شبوة نحو الحرية". 

وأكد الناشط السياسي اليمني نافع بن كليب، أن الوقت حان لحساب ميليشيات الشرعية الإخوانية الخائنة ومنع تسليم شبوة لميليشيا الحوثي الإرهابية، تزامنا مع نيتهم المبيتة لإسقاط شبوة كما سلموا بيحان، وذلك بعد إقالة الإخواني المدعو محمد بن عديو.

ولفت في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم، إلى أنه: "حان وقت حساب الميليشيات الإخوانية الخائنة ومنعها من تسليم شبوة إلى الحوثي وميليشياته"، مختتما تغريدته بهاشتاج: "شبوة نحو الحرية". 

وأكد الكاتب الصحفي هاني مسهور، أن عملية تحرير شبوة من قوى الاحتلال اليمني، ستتم بيد قوات جنوبية خالصة مدعومة من التحالف العربي، لافتا إلى أنها ستكون نقطة الانطلاق لتطهير أراضي الجنوب من الإرهاب.

أوضح ذلك في تغريدة عبر "تويتر"، قائلا: "ستتحرر شبوة بإذن الله بقوات جنوبية خالصة مدعومة من التحالف العربي ضمن تحالف الجنوب مع محور الاعتدال العربي، ولن تتوقف عمليات التحرير إلا بتطهير كل تراب الجنوب العربي من الجماعات الإرهابية بكل أشكالها". 

نجاح مستمر للتحالف 

من جانب آخر تمكنت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من تصفية العشرات من ميليشيات الحوثي، في عملية نوعية للتحالف.

وقال بيان صادر عن التحالف العربي في اليمن: إن ضربات الطيران أوقعت عشرات القتلى والجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي عقب استهداف تجمعات قتالية غربي تعز اليمنية.

وأكد البيان، أن الغارات ضربت آليات وأطقم وأفراد وقيادات حوثية في بلدة الكنب في المركز الإداري لمديرية مقبنة، حيث كانت ميليشيات الحوثي تستعد لإرسال التجمعات القتالية لجبهات القتال.
ونجح طيران التحالف في ضرب الهدف ببراعة، حيث تمكن من قتل عشرات المسلحين الحوثيين بينهم قيادات بارزة جديدة كانت الميليشيات دفعت بهم إلى المنطقة بعد ضربة موجعة تلقتها الساعات الماضية وكبدتها قتلى وجرحى بينهم عديد القيادات، وفقا للبيان.

وجاء ذلك بعد أن دفعت الميليشيات الحوثية بقيادات وعناصر جديدة إلى تعز في محاولة منها لإعادة ترتيب صفوفها.

وكانت ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بنيران الجيش اليمني ورجال القبائل وضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة مأرب.